مرت 31 عاما على إنشاء تحلية المياه المالحة بمحافظة الخبر، وفي المرحلة الثانية كانت الفرحة عارمة.. لمن يستظلون بظل الخزانات الضخمة، ولكن سرابا هي فرحتنا كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء..!! ومع الصبر للعصاميين سكان محافظة الخبر عامة وسكان العزيزية بصفة خاصة؛ تقديرا لهذه المؤسسة التي قد تنهكها تكلفة تمديدات الأمتار أعظم مما أنهكتها تمديدات الكيلوات..!! ولكن بعد العقود الثلاثة من الانتظار التي لم نجنِ منها سوى 20٪ والمتعارف عليه «بالممزوج» إلى متى؟ أليس الأقربون والجار الموالي أولى بالمعروف! بعد أن أُضطررنا طوال هذه السنوات «العجاف» على شرب الملح الأجاج، هل سيظل الانتظار مصير سكان محافظة الخبر لعقود أُخرى لنورث مطالبنا لأجيالنا. وهل للعمر عودة..!! سعيد الغوازي الخبر