شيعت جموع غفيرة جثمان فقيد الوسط الرياضي ونادي الاتحاد أحمد مسعود إلى مثواه الأخير في مقبرة البقيع بعد الصلاة عليه في المسجد النبوي الشريف عقب صلاة الجمعة وحرص عدد كبير من محبي الفقيد والجماهير الاتحادية على مرافقته من جدة إلى المدينةالمنورة للصلاة عليه وتوديعه بعد أن وصل جثمانه إلى جدة صباحا لكي يلقي عليه أهله النظرة الأخيرة وسط حالة من الحزن الشديد والصدمة لفراقه بهذا الشكل المفاجئ وهو يترأس بعثة الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد، وقد كان واضحا التأثر الشديد على نجله عمر وحفيده أحمد الذي كان في رفقته أثناء المعسكر. وحتى هذه اللحظة تجري محاولات لتأمين حجوزات لعودة لاعبي الفريق الكروي من تركيا بعد قرار إلغاء المعسكر إثر وفاة رئيس النادي إلا أن ضغط المسافرين القادمين إلى مدينة جدة هذه الأيام بسبب موسم الحج يصعب كثيرا من مهمة الإدارة في توفير الحجوزات حيث أنه إلى يوم أمس لم يتم حل هذه المشكلة. وعلى صعيد متصل تلقى نادي الاتحاد العديد من برقيات العزاء في وفاة الفقيد من شخصيات بارزة في الدولة وقامت جميع الأندية المحلية وعدد من الأندية الخليجية والعربية بتعزيتها للوسط الرياضي والاتحاديين في وفاة المسعود.