الزواج الشرعي: هو ما توافرت أركانه وشروطه وانتفت موانعه. وشروطه: الزوجان الخاليان من الموانع. وموانع المرأة: كأن تكون ما زالت في ذمة رجل آخر. أو في عدة لم تنته من طلاق أو وفاة. وموانع الرجل: كأن يكون طلق الزوجة الرابعة طلاقا رجعيا فيعتد حتى تنتهي عدتها. ومن موانع النكاح أيضا: أن يكون الرجل محرما للمرأة بسبب نسب أو رضاعة. الإيجاب من ولي المرأة. القبول من الزوج. والشروط : تعيين الزوجين (فلان وفلانة). رضا الزوجين. الولي. الشاهدان. هذا هو «الزواج فى الإسلام» بكل شروطه، وهو من أبسط وأرق وأسهل وأسمى التعاملات فى الإسلام، وكُل ماعدا ذلك فهو دخيل على الزواج الإسلامي، وكل «دزة» و«غمرة» و«ليلة الحناء» «وكوشة» و«زفة» و«طقطقة وطرب حتى ساعات الفجر الاولى» وتشريع للسيارة والسكن والاقامة فى أحد الفنادق السبعة نجوم وشهر عسل وهدايا الأم والخالة والاب والابن والجيران هو من عمل النسوان، وآخر صرعات النسوان جلب مدرب ومدربة بمبلغ وقدره من أجل تدريب الزوجين على المشي والوقوف والجلوس في الزفة! هذا عدا ما يقدم للضيوف من موائد تفيض وتغيض عنهم. إذا الوضع مفتعل والعنوسة ستزيد والطريق شائك وصعب على الشباب والفتيات، السواد الأعظم من الشباب تجاوز عمره الثلاثين عاماً وهو لم يتزوج!، والعوانس تغص بهن البيوت بسبب تراكمات من المظاهر وأقوال زائفة فكلهن يقلن «بنتي ما هي ناقصة عن بنت فلان»، كثير من الأسر كسر الطوق وعلق الجرس بزواج ميسر، وآخرون ما زلوا حجر عثرة لمن يريد أن يكمل دينه ويفتح بيتا ويخاوي أبناءه.. والله المستعان.