اكد باحثون وعلماء على مشروعية زواج (المسيار) وجوازه طالما ان شروط الزواج متوفرة، واركانه تامة، وموانعه منتفية. وقال العلماء: ليس هناك مانع شرعي من تنازل المرأة في مثل هذا الزواج عن بعض حقوقها. واستدلوا بما فعلته (سودة بن زمعة) زوج النبي صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنها حيث تنازلت عن حصتها من المبيت لام المؤمنين عائشة رضي الله عنها. وبقيت في عصمة نبينا عليه الصلاة والسلام وكان يرعى شؤونها ويقوم بمصلحتها كما كان يفعل مع زوجاته الاخريات. وراعى علماء متخصصون الاسباب الخلفية وراء (زواج المسيار) مؤكدين صحة الزواج طالما تحققت الشروط والاركان وانتفت الموانع الشرعية واشاروا الى ان المرأة التي قبلت بمثل هذا الزواج مسقطة بعض حقوقها من المبيت او النفقة او القسمة راغبة في ان تكون في عصمة رجل يحافظ عليها ويراعي ظروفها البيتية او حتى انها ترغب في الانجاب ليس عليها حرج في الدين من هذا الزواج طالما انه يحقق مصلحة شرعية.