زاد زوار مهرجان صيف الشرقية 37 المقام في الواجهة البحرية في الدمام، والذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، على نصف مليون زائر، تجولوا بمختلف فعالياته والتي تميزت هذا العام ب 50 فعالية جديدة ومتميزة عن الأعوام السابقة. والمهرجان الذي يختتم فعالياته السبت المقبل قدم جوائز عديدة، وشارك بآلية تنظيمه، عدد من الشباب السعودي، الذين يريدون أن يثبتوا أنفسهم في مجال تنظيم الحفلات والمهرجانات، وتضمن خيما عديدة أهمها الخيمة الرئيسية التي يقام عليها مسرح تفاعلي كبير، وخيم مستشفى الملك فيصل التخصصي، والطفل، والأعمال التراثية، والأسر المنتجة، وأكاديمية انترميلان، و«الحاضر والماضي». وابدى العديد من زوار المهرجان إعجابهم بفعاليات المهرجان. خيمة الأجداد والأبناء قال سعيد القحطاني: ان خيمة الحاضر والماضي «وضعت زوار المهرجان أمام تاريخ المملكة وحاضرها معا». وأضاف: «زرت جميع خيام المهرجان، وكانت رائعة وجذابة، بيد أن خيمة الحاضر والماضي، كانت نموذجية في الآلية التي قدمت بها برامجها ورسالتها، حيث صورت ما كانت عليه المملكة في قديم الزمان، وما هي عليه اليوم، الأمر الذي أظهر النقلة الحضارية التي عليها المملكة اليوم». الخيمة الإيطالية واصطحب نادر القلاف أولاده الثلاثة إلى خيمة انترميلان، وقال: «إن اسم الخيمة جذبني كما جذب الأولاد، الذين أرادوا التعرف على نشاط تلك الخيمة، وما تقدمه من فعاليات». وأضاف: «في الخيمة، انبهرنا أن هناك مدربين إيطاليين بجانب المدربين السعوديين، والجميع التزم بدورات تدريبية عالمية، معتمدة من نادي إنترميلان الإيطالي وتحت إشرافه المباشر». وأضاف: «أبنائي استفادوا من دورات الخيمة، التي نجحت في تعليمهم بعض المهارات الفنية، والتكتيكات المهارية، والطرق الحديثة في تعلم فنون كرة القدم». الخلايا الجذعية وقال: «زرت جميع الخيام بصحبة أسرتي، وأعجبني كثيرا نشاط خيمة مستشفى الملك فيصل التخصصي، في التعريف بالخلايا الجذعية وأهميتها للإنسان، وشدتني خيمة الأعمال التراثية، التي أظهرت بطريقة عملية تراث الآباء والأجداد، وتراث مناطق المملكة، وما تتميز به كل منطقة عن الأخرى، ولا يفوتني أن أمدح خيمة الأسر المنتجة، التي جذبت الزوار إلى منتجاتهم المميزة والجديدة، ويستحقون كل إشادة وتشجيع، والمدح موصول إلى خيمة إنترميلان، وما قدمته للصغار من دورات متقدمة لتعليم فنون كرة القدم». لقمة العيش وتركزت زيارات السيدة تهاني الشريف على خيمتي الطفل والأسر المنتجة. وقالت: «زرت خيمة الطفل بصحبة أطفالي، الذين شدهم فقرات خفة اليد، والمسرح التفاعلي، والأناشيد والأهازيج الخاصة بهم والفقرات الفنية، كما زرت خيمة الأسر المنتجة، التي قدمت منتجات رائعة وجذابة، تشير إلى قدرة الأسرة السعودية على أن تكون منتجة، وتكتسب لقيمة عيشها من إمكاناتها الفنية والمهارية». وأضافت: إن المهرجان هذا العام، كان مميزا في فقراته وطريقة إخراجه، وتجهيزاته الفنية وتعزيز عوامل الأمن والسلامة، لحماية الزوار وأطفالهم، مشيرة إلى أن النساء والفتيات نلن نصيبهن من المهرجان وأنشطته، داعية إلى تكثيف الفعاليات النسائية بشكل أكبر في المهرجانات المقبلة، مقدمة شكرها إلى أمانة المنطقة الشرقية على التنظيم والإعداد الجيد. المهرجان اكتظ برواده أطفال يشاركون بفعالية ترفيهية