كشف خبير هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة الدكتور سليم البوسطة أن هذا العام سيشهد تقليل أعداد الحجاج المستهدفين في قطار المشاعر والتركيز على تواجد الموظفين في المحطات. وأكد في المحاضرة التي أقامتها لجنة تفويج القطار والجمرات بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا أمس بعنوان «سلامة التفويج للقطار والجمرات» لرؤساء مكاتب مجموعات الخدمات الميدانية البالغ عددها 118 مكتبا بمقر المؤسسة بمكةالمكرمة، أن خطط التفويج مرتبة وعلى جميع المطوفين الالتزام بها حيث سيتم التصعيد للقطار على فترتين الأولى الساعة 8 مساء من يوم 8 ذو الحجة حتى الساعة 5 صباحا من يوم 9 ذو الحجة، والفترة الثانية من الساعة 5:30 صباحا حتى الساعة 10:30 صباحا من يوم 9 ذو الحجة ومن يصل في المرحلة الأولى لعرفات ينزل في شمال عرفات ومن يصل في المرحلة الثانية ينزل جنوبعرفات حيث خصص لحجاج مؤسسة جنوب آسيا محطات 1 و2 في منى ومزدلفة وعرفات مع تحديد مسارات مخصصة من المخيمات إلى محطات القطار. من جهته أكد رئيس لجنة الأمن والسلامة العميد متقاعد عبدالله بن علي معدي في مؤسسة حجاج دول جنوب آسيا على ضرورة الالتزام بجداول التفويج الصادرة من وزارة الحج وتوفير الأعداد الكافية من المرشدين للقيام بإيصال أفواج الحجاج إلى محطات القطار ومنشأة الجمرات مع إعدادهم وتأهيلهم وتعريفهم بالطرق المؤدية إلى القطار والجمرات من خلال تدريبات ميدانية، موضحا أن الالتزام بخطط التفويج من شأنه توفير السلامة لحجاج بيت الله الحرام ومنع الازدحام والتدافع وتحقيق أعلى معدلات النجاح لموسم الحج. وبين المعدي أن المؤسسة أولت عملية التفويج للقطار والجمرات أهمية بالغة حيث أعدت خطة متكاملة مبنية على أسس علمية وخبرات تراكمية وتقسيم مناطق التفويج إلى 10 مناطق وتدعيمها بعدد 35 مراقبا ومشرفا وتجهيزهم بالعديد من الدراجات النارية لتمكينهم من سرعة الوصول إلى مواقع التفويج ودقة المتابعة لحركة خروج الحجاج من مساكنهم إلى محطات القطار والجمرات وبالعكس .