جدة – نعيم تميم الحكيم حظر رمي الجمرات على «النظاميين» في أوقات محددة لمنع التزاحم سبع طرق في منى وخمسة محاور لتيسير الحركة إلى الحرم التشديد على الحجاج بالبقاء في مساكنهم في 12 ذي الحجة 457 ألف حاج يرمون في الدور الرابع و 1.5 ملايين في سائر الأدوار أكد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم الحشود العميد سعود العتيبي جاهزية القوات للتصدي لأي أعمال تخل بأمن الحج سواء أكانت مظاهرات أو شعارات أو شغب. وقال ل «الشرق» إن قواتنا جاهزة سواء من الأمن الداخلي والحرس الوطني والقوات المسلحة لاحتمال وجود أي عمل يخل بأمن الحجيج، وعلى أهبة الاستعداد للتدخل عند أي طارئ. وأضاف العتيبي قائلاً إن الحج موسم عبادة ولا مجال فيه للشعارات أو المظاهرات والشغب، معرباً عن أمله في أن يلتزم الحجاج بالتعليمات والأنظمة التي وضعت من أجل سلامتهم وراحتهم. وقال لدينا خطط للطوارئ وقوات احتياطية للتعامل مع أي حدث يستهدف تعكير صفو أمن الحج لا سمح الله. وكشف العتيبي عن تخصيص سبع طرق في مشعر منى لتسهيل الحركة وضمان انسيابيتها وعدم تأثرها بحركة الحجاج غير النظاميين. ولفت إلى وجود خمسة محاور للذهاب للمسجد الحرام سيتم استخدامها بكامل سعتها وبخاصة في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة لتفتيت الحشود، مؤكدا أن تفويج الحجاج إلى المسجد الحرام مطلب الجميع. جاء ذلك على هامش اللقاء الذي نظمته المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية صباح أمس للتعريف بخطة التفويج لمنشأة جسر الجمرات، بحضور رؤساء بعثات الدول الإسلامية ووكيل وزارة الحج لشؤون العمرة عيسى رواس، ونائب قائد قوات أمن الحج والعمرة العميد سعد الهذلي، وقائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم الحشود العميد سعود العتيبي وعدد من القيادات الأمنية إضافة لرئيس مطوفي حجاج الدول العربية المطوف فيصل بن محمد نوح، ونائب رئيس المؤسسة المطوف محمد بن حسن معاجيني. وأكد رواس في مستهل اللقاء على ضرورة الالتزام بجداول التفويج لجسر الجمرات، مبيناً تقسيم جسر الجمرات إلى قسمين الأول يخص مستخدمي قطار المشاعر وعددهم 540 ألفا يشملون حجاج جنوب آسيا وحجاج حملات الداخل ودول الخليج إضافة إلى سبعة آلاف حاج تركي سيتجهون مباشرة إلى الدور الرابع لرمي الجمرات والعودة مجدداً للقطار فيما ستخصص الأدوار الأرضي والأول والثاني والثالث لباقي الحجاج والبالغ عددهم قرابة المليون والنصف. وأوضح رواس أن أنفاق الشعبين والعزيزية ستخفف من الضغط على المنطقة المركزية في منى بحيث تم ربط القادمين من منطقة الشعبين بالدور الثالث والقادمين من العزيزية بالدور الثاني. وكشف عن مراعاة وضع أوقات محددة للحجاج غير النظاميين يحظر فيها رمي الجمار قبل الحجاج النظاميين، موضحا أن الجداول التي تحدد تلك المواعيد المخصصة لكل مؤسسة وبعثة وضعت بالتعاون مع الجهات العاملة في الحج، مؤكداً أن هذه الجداول محل مراجعة دائمة مع مؤسسات الطوافة والبعثات للتأكد من مدى التزام البعثات والمؤسسات ببرامج التفويج المعدة. من جانبه، شدد مساعد قائد قوات أمن الحج وإدارة تنظيم الحشود العميد سعود العتيبي على أهمية الالتزام بالخطط الموضوعة، مبينا اعتماد خطة الأمن العام على تنظيم تفتيت الحشود على المسارات الموضوعة لمنع التداخل أو التدافع. وقال إن جسر الجمرات جعل الرمي أكثر تنظيماً. وقال نائب قائد قوات أمن الحج والعمرة العميد سعد الهذلي إن مهام قواته تنحصر في تنظيم الحشود في قطار المشاعر وفي الحرم المكي الشريف. وأشار إلى أن التفويج إلى جسر الجمرات سيساهم في تنظيم الحشود المتجهة إلى الحرم المكي، مؤكدا على أهمية بقاء الحجاج في مساكنهم في مكةالمكرمة أو في منى يوم الثاني عشر من ذي الحجة. واستعرض ممثل الدفاع المدني خطط الإخلاء والطوارئ، مشددا على أهمية الالتزام بالتعليمات التي عممتها إدارة الدفاع المدني على البعثات ومجموعات الخدمة الميدانية. وفي السياق ذاته، أشاد رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف فيصل نوح بتعاون القيادات الأمنية ووزارة الحج مع البعثات للتعريف بالخطط الموضوعة وبخاصة خطط التفويج لمنشأة الجمرات وللمسجد الحرام. وأوضح نائب رئيس المؤسسة المطوف محمد بن حسن معاجيني أنه تم تبليغ جميع بعثات الدول العربية بالالتزام بالتفويج لجسر الجمرات ومن ثم إلى مساكنهم في مكةالمكرمة أو في منى في حال عدم تعجلهم يوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة، مبينا أنه تم إبلاغ البعثات بضرورة تنظيم التفويج للمسجد الحرام حفاظا على سلامة وأمن الحجيج. اقرأ أيضاً: مدير الأمن العام: سنتصدَّى بالتقنية لمن يحاول تهريب الحجاج بطرق غير مشروعة