بدأ مشروع سفراء القيم التابع لكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أنشطته المجتمعية الميدانية، بزيارة 14 سفيرة من سفيرات القيم لمركز التأهيل الشامل للإناث بجدة في إطار الشراكة التفاعلية مع كافة فئات المجتمع. وزار وفد سفيرات القيم مركز التأهيل الشامل للإناث بجدة برئاسة المشرفة على برنامج سفيرات القيم في كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز الدكتورة مي بنت عبدالله المصيبيح، التي قدمت لمنسوبات مركز التأهيل الشامل ايضاحا حول الكرسي ومنطلقاته العلمية والعملية وتوجهاته الميدانية التي تعمل على ترجمة خطط وقيم الكرسي إلى أفعال ملموسة. ونقلت الدكتورة المصيبيح تحيات الدكتور سعيد بن أحمد الافندي المشرف على الكرسي لمنسوبات مركز التأهيل الشامل. وتوزعت السفيرات البالغ عددهن 14 سفيرة على أركان المركز الأربعة: (ركن الفنون، ركن التجميل، ركن الاكسسوارات، مسرح العرائس) بالإضافة إلى صالة الألعاب الحركية، وقمن بأعمال الترتيب والتنسيق للمنتجات وأعمال المتدربات، وتقديم يد العون والمساعدة للمتدربات، ترافقهن عزيزة جهمان الشهري مديرة مركز التأهيل الشامل للإناث بجدة، وإنعام عبدالقادر استنبولي رئيسة قسم البرامج والانشطة بالمركز. وأثنت الدكتورة المصيبيح على جهود مدربات مركز التأهيل الشامل اللائي يبذلن وقتهن وجهودهن في سبيل تنشئة وتأهيل زهرات المستقبل كي يصبحن عناصر إيجابية ومنتجة في المجتمع، ووصفت عملهن بأنه عمل إنساني ينطوي على الكثير من التضحية وإلإيثار وحب العطاء. وبعد الانتهاء من الأعمال المقررة اجتمع الوفد بالمشرفات على مركز التأهيل الشامل، وأبلغت عزيزة الشهري مديرة المركز الوفد باسمها وباسم العاملات والمتدربات شكرها وامتنانها لجامعة الملك عبدالعزيز، ولكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية على وجه الخصوص على مبادرته الطيبة، وأشارت إلى أهمية تعاون وتكاتف الجميع لبناء وتنمية المواطنة السعودية الصالحة لوطنها ومجتمعها.