يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مهرجان اليوم البحري العالمي 2016، الذي يقام هذا العام تحت شعار (النقل البحري لا غنى عنه في العالم) وينظم في الواجهة البحرية في مدينة الخبر خلال الفترة من 25 - 29 سبتمبر المقبل. ووقّع مدير عام الإدارة بالمؤسسة العامة للموانئ نائب رئيس لجنة المهرجان مساعد بن عبدالرحمن الدريس اتفاقية مع إحدى شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات لتنفيذ كافة أعمال الفعالية. وقال الدريس إن الاتفاقية جاءت للاستعداد المبكر لتنفيذ كافة أعمال وترتيبات المهرجان، الذي سيشهد حضور الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية وممثلين لبعض الدول الشقيقة والصديقة، ما يعكس أهمية تنظيم المملكة لهذا اليوم والفعاليات المصاحبة ودورها الحيوي في مجال النقل البحري على المستويين العالمي والإقليمي. وأوضح أن احتفال هذا العام يأتي متزامنا مع سعي منظومة النقل البحري في المملكة لتحقيق الهدف الاستراتيجي الأول لقطاعات النقل في إطار خطة المملكة الشاملة 2030، بأن تكون المملكة مركزا لوجيستيا عالميا من الطراز الأول، وذلك بفضل ما تمتلكه المملكة من موانئ تجارية وصناعية ذات بنى تحتية ضخمة ومتطورة تتوافر فيها أحدث التجهيزات وأفضل الخدمات وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، والاستفادة من مركز المملكة المميز الذي ترتبط عبره ثلاث قارات ببعضها البعض (آسيا وافريقيا وأوروبا) حيث إن 30% من التجارة العالمية تمر عبر البحر الأحمر، وتكتسب المملكة أهمية استراتيجية بالغة الأهمية لوقوعها على هذا الخط الرئيس للملاحة البحرية. وأضاف الدريس إن الفعالية ستشهد ندوة وطنية كبرى في مركز المؤتمرات بغرفة الشرقية في يومه الأول على هامش المهرجان، ويشتمل المهرجان الذي يمتد لمدة 5 أيام على عروض بحرية من بعض الجهات الحكومية ومعرض مصاحب تشارك فيه الوزارات والجهات الحكومية وكبريات الشركات والمؤسسات ذات العلاقة بصناعة النقل البحري. كما يضم مسرحا تقام عليه عروض احتفالية للفرق الشعبية والتراثية ومسابقات وفقرات تثقيفية وتوعوية تتعلق بقطاع النقل البحري. من جهة أخرى، عبر محمد المحمد عن بالغ سعادته بالشراكة مع لجنة التنظيم، وأن هذه الشراكة تأتي من خلال تنفيذ كافة أعمال الفعالية التي تعتبر من أكبر المهرجانات المتخصصة في القطاع البحري في المملكة ومن أكثرها نجاحا. الجدير بالذكر أن المملكة ممثلة في وزارة النقل والمؤسسة العامة للموانئ درجت على الاحتفال باليوم البحري العالمي في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر من كل عام، والذي تم اعتماده منذ العام 1978 من قبل المنظمة البحرية الدولية IMO وهي إحدى المنظمات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، ويعكس الاحتفال في كل عام أحد المواضيع المتعلقة بصناعة النقل البحري حول العالم وقضاياه.