كشف أمين أمانة محافظة الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم عن تجاوز أعمال المرحلة الثانية من مشروع «إنشاء الجسر» تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان نسبة ال 80%، متوقعا تدشين هذه المرحلة من المشروع خلال النصف الأول من السنة الميلادية القادمة، موضحاً أن هذا المشروع يعد من المشاريع المهمة، ونظراً لأهميته تم تقسيمه على مرحلتين، حيث تتمثل الأولى في النفق والمستوى الأرضي بتكلفة تقديرية 247 مليون ريال وتم إنجازها، والمرحلة الثانية بتكلفة 124 مليون ريال، فيما تبلغ قيمة المشروع الإجمالية 371 مليون ريال. وبيّن الملحم أن المشروع اعترضته بعض المعوقات، التي تم التغلب عليها بالتعاون مع الجهات المعنية كشركة الكهرباء فيما يخص «أعمدة الضغط العالي»، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية بما يتعلق بمسار السكة الحديد أسفل الجسر، مقدما شكره وتقديره لتلك الجهات على تعاونهم الفعّال في سبيل إتمام أعمال المشروع. في حين أضاف وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس فؤاد بن خالد الملحم أثناء جولته التفقدية لسير الأعمال التنفيذية للمشروع أمس الأول: تأتي أهمية المشروع كونه يتكون من نفق تحت مستوى الأرض الطبيعية، ثم ميدان أرضي على مستوى الطرق ليوفر الحركة المرورية بكل الاتجاهات 4 مسارات مع مواقف للسيارات، وأخيراً الدور العلوي وهو الرابط لطريق الملك فهد، وقال الملحم: سيُسهم المشروع في توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد (شمالاً- جنوباً) باتجاه طريق الديوان، الذي يرتبط بعدها بجسر «تقاطع طريق الديوان مع طريق الملك سعود» ممتداً شمالاً حتى نفق تقاطع طريق الظهران مع طريق مكةالمكرمة لتصبح الحركة انسيابية سهلة دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً، حيث يحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع لما يمثله من تقاطع حيوي، مضيفاً: أن المرحلة الثانية بمشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان يتم فيها تركيب الجسور مسبقة الإجهاد والصب (الكمرات) بواسطة رافعة هيدروليكية خاصة تعمل على سكة وتعد هذه الرافعة من المكائن المحدودة على مستوى الشرق الاوسط، بينما يتراوح طول «الكمرة الواحدة» منها بين 36- 38 مترا، ويزيد وزنها على 100 طن.