أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن على الجميع أن يعلم أن هذه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ستقف بكل حزم وقوة أمام كل من تسول له نفسه العبث أوالمساس أو محاولة المساس بالأمن والاستقرار كما ستقف في نفس الوقت أمام كل من يتعاون أو يؤوي أو يتعاطف مع المجرمين بغض النظر من أين أتوا ومن أي منبع نهلوا فسيضربون بيد من حديد ولن نتوانى مهما كان السبب عن جلبهم للعدالة وتقديمهم للقضاء ليقول كلمة الحق فيهم. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة والمهندس عبداللطيف البنيان أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية وأعضاء المجلس، وأضاف سموه بقوله: يجب أن يعي كل مواطن ما عليه من واجبات وما له من حقوق وأن يكون عوناً لبلده وعوناً لأمته، ونحن نتألم لكل نفس بريئة تزهق ونتألم لكل دم يراق بغير حق وعقابه يوم القيامة عظيم، ون الله سبحانه توعد القاتل بجهنم خالداً فيها وقال تعالى (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا). وقال سموه: في ليلة السبت تعرض أحد أبناء هذا الوطن وهو زميل لنا في هذا المجلس عبدالحليم آل كيدار عمدة جزيرة تاروت لمحاولة اغتيال غاشمة من قبل عدد من الإرهابيين باعوا أنفسهم وباعوا وطنهم وباعوا دينهم للشياطين وأشباه الشياطين ولكن لطف الله كان ولا زال أقرب ولله الحمد فإصابة الزميل ال كيدار لم تكن بليغة بالرغم من أن هدفهم هو القضاء عليه بعد أن أطلقوا عليه 14 طلقة بقصد القتل، ولا يمكن السكوت بأي حال من الأحوال على مثل هذه الممارسات، فأمن الوطن عصيٌ على المجرمين ويد العدالة ستنال منهم قريباً إن شاء الله. وأضاف سموه: على كل حال من لا يقدر نعمة الأمن والأمان وينجرف وراء هذه الأفكار الهدامة لن يجد من يشجعه على ذلك أو من يؤويه أو يتعاون معه، إن هذه الافعال الإجرامية لا تُقبل من الله ومن خلقه فالنفس معصومة إلا بالحق فمن أراق دم مسلم لقي ربه يوم القيامة حاملاً هذا الدم.. وجميعنا نتألم من هذه الحوادث، وإخوانكم رجال الأمن بكل التضحيات التي قدموها وسيقدمونها سيقفون سداً منيعاً أمام كل من تسول له نفسه أن يعبث أو حتى يفكر في العبث بأمن هذا الوطن، والمجرمون ستنالهم يد العدالة بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز والحمد لله على قضائه وقدره ونحمد الله أن جعلنا مؤمنين راضين بما كتبه الله وإن شاء الله سترون زميلكم في هذا المجلس عبدالحليم آل كيدار عمدة جزيرة تاروت بينكم قريباً إن شاء الله. ونوه سموه بما تقوم به لجنة التنمية السياحية من جهود لتنمية السياحة في المنطقة وأكد أن المجلس حريص بالتكامل مع الجهات الحكومية الأخرى لخلق بيئة جاذبة للسياحة في المنطقة وتوفير كل ما تحتاجه الأسرة من فعاليات بجميع أفرادها مع اختلاف فئاتهم العمرية. وشدد سموه على مدراء الجامعات بالحرص على إتاحة التخصصات المطلوبة في سوق العمل وقبول الطلاب المستجدين فيها لدعم عجلة التنمية والاقتصاد الوطني. كما وجه سموه لجنة التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية على استثمار المساحات الصحراوية والواجهات البحرية في استقطاب أبناء المنطقة وسائحيها وتسخير كافة الإمكانات التي تخدم السياحة وكذلك تطوير المناطق الأثرية التي تزخر بها المنطقة والإعلام عنها، مع رصد كافة المعلومات التي تتعلق بتلك الآثار وإيضاحها للمجتمع واستغلالها الاستغلال الأمثل. من جهته القى عبداللطيف البنيان أمين عام مجلس التنمية السياحية كلمة استعرض فيها الجهود التي يقوم بها المجلس من أجل تهيئة البيئة السياحية في المنطقة وتنويع الفعاليات المقامة خلال فترة الإجازات لتناسب الجميع. وشارك عبدالله جمعة والدكتور سعود العماري بمداخلتين أجاب عليهما المهندس عبداللطيف البنيان. حضر المجلس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران وصاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن نواف بن ناصر بن عبدالعزيز ورئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن الرقيب والشيخ خلف المطلق رئيس مكتب الإفتاء بالمنطقة الشرقية والدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والدكتور عبدالعزيز الساعاتي مدير جامعة الملك فيصل ومديرو الإدارات الحكومية والقطاعات العسكرية وأعيان المنطقة والمواطنين.كما حضر اللقاء مجموعة من الصم وتمت ترجمة اللقاء عن طريق الإشارة. .. وسموه يتوسط حضور الإثنينية عدد من حضور المجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة أمير الشرقية أول من اطمأن على صحة آل كيدار