لقصائد المواقف وقع خاص، خاصة عندما يتعلق الأمر بالذود عن كبار السن وأهل الأفعال الحميدة. قصيدة قديمة للدهيمي نقل فيها الصورة كاملة بدون رتوش.. يا سايق الفنجال للعَود عدّه للي مع الجلاّس كنّه لحاله ان كان تعرف قيمة الناس بدّه قدّام من يملا المجالس جهاله وقدّام من يستحقره ما يودّه وقدّام من يرفى خماله رياله هذا من اتلى اهل النظا والاشدّه اللي لهم في كل مركاض قاله قلط عليك ظروف وقته تحدّه الله لايجزا الحساني عياله مايملك الا اللي تشوفه بيدّه اللي ليا مال اركزه وارتكاله وقته ونصف اهل آخر الوقت ضدّه مشيّبه ميل الزمان وعداله وطيّب ومرهقته حياة المكدّه ولا يرهق الرجّال غير الشكاله وصبّيت فنجالك وطرفك تلدّه للي من اموال المرابين ماله اللي يحَسب ان المراكي مخدّه يميل ويمدّ القصار الجلاله وليا هرج لو يقف فالرِيع سدّه وبالفعل مافال النشامى بفاله وعن الصحن لاحطّ محدٍ يردّه تقل معه من كل جالس وكاله وليا وصل بطنه من الزاد حدّه غسّل يديه وقام يسبر نعاله والمشكله يلقى رجالٍ تعدّه قدم النشامى طايلة كل طاله وتنزّله منزال مهوب قدّه والبكر له فنجال ولاّ بياله وانته معزّب والك مدّه وضدّه والحق للي شايباتٍ سباله اللي قلط وظروف وقته تحدّه ولا ذاق من دلّتك غير الحثاله