أعلن مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني أن قواته اشتبكت مع مجموعة من أربعة أشخاص قدموا من تركيا وقتلت أحدهم وأوقفت آخر بينما لا يزال اثنان فارين، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، في تصاعد للمعارضة الرافضة للنظام منذ أواسط يونيو الماضي، حيث تدور مواجهات عنيفة بانتظام بين عناصر في قوات الأمن الإيرانية ومجموعات جهادية أو متمردين أكراد ومعارضين مسلحين قرب الحدود مع العراق (غرب) أو مع أفغانستانوباكستان (جنوب شرق). وقال الحرس الثوري الإيراني: إنه رصد الرجال الأربعة أول أمس الخميس بالقرب من مدينة سلماس (شمال غرب) في ولاية اذربيجان الغربية القريبة من الحدود بين إيرانوتركيا، حسبما أفاد قائد قوات الحرس الثوري في المنطقة العقيد علي رضا مدني. موضحا أنه تم ضبط سلاحين لكن دون أن يوضح المجموعة التي انتمى إليها الرجال الأربعة. ويأتي الحادث الجديد الذي وقع في منطقة حدودية، غداة إعلان وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي انه تم اعتقال في جنوب شرق ايران اربعين عنصرا في مجموعة كانت تنوي مهاجمة مراكز عسكرية في منطقة خاش بجنوب شرق البلاد في ولاية سيستان بلوشستان على الحدود مع باكستان وافغانستان في 20 يونيو قالت ايران: انها أفشلت «إحدى أهم المؤامرات الإرهابية» لمنظمات جهادية على أراضيها. من جهة أخرى أعلن مسؤول العلاقات العامة للحرس الثوري العميد رمضان شريف عن انفجار شاحنة تحمل ذخيرة عسكرية على الطريق السريع بين مدينتي زنجان وقزوين غربي إيران أمس الأول الخميس، مؤكدا ان الانفجار لم يسفر عن وقوع ضحايا. وأضاف العميد شريف لوكالة أنباء فارس: إن الشاحنة كانت تحمل قذائف مدفع لإحدى وحدات الحرس الثوري إلا أنه وبسبب انفجار أحد إطارات (عجلات) الشاحنة، انحرفت الشاحنة عن الطريق وارتطمت بالسياج الحديدي للطريق ونتيجة لحرارة الجو العالية اشتعلت فيها النيران وانفجرت. وقال: إن الحادث لم يسفر عن وقوع خسائر في الأرواح سوى إصابة أحد عناصر الشرطة بجروح طفيفة.