يدور فيلم (سلاحف النينجا: الخروج من الظلال) أو «Teenage Mutant Ninja Turtles: Out of the Shadows» حول مواجهة سلاحف النينجا لخطة شريرة، في تدمير مدينة نيويورك والسيطرة على العالم من خلال غزو خارجي على سماء المدينة. وتفصيلاً يأتي الفيلم الأمريكي- ومدته 112 دقيقة- في إطار من المغامرات والكوميديا والخيال العلمي والحركة (الأكشن)، تعود سلاحف النينجا من جديد في محاولة لإنقاذ مدينة نيويورك، حيث يقوم الدكتور (باكستر) بتطوير نماذج مشابهة لسلاحف النينجا لتنفيذ خطة (شريدر) الإجرامية لتدمير المدينة والسيطرة عليها، مستعينًا في ذلك بغزو مجهول على سماء المدينة، بينما تواجه السلاحف بالتعاون مع (أبريل) و(فيرن) تلك الخطة الشريرة لإنقاذ العالم. والفيلم هو في الواقع تتمة للجزء الأول الصادر قبل عامين والذي عرف نجاحاً كبيراً ومتابعة عالية. يقول الممثل ستيفن أميل: «إنه فيلم ممتع، يجد الإلهام في الجوانب المختلفة للسلاحف، التي رأيناها في أفلام الحركة وأفلام الرسوم المتحركة وكل شيء». ويضيف الممثل براين تي: «السلاحف ومثلما رأيناها في الفيلم السابق، تجلب معها الكثير من الكوميديا والحركة والترفيه واللهجة الساخرة، تعرفون، السلاحف تعني في الواقع المرح والمفاجأة، إنها سلاحف النينجا، لقد حاولنا تقديم كل هذه الفرجة الممتعة التي عرفناها في الجزء الأول ولكن أردنا أيضا تقديم عمل كبيرومدهش وأكثر إثارة». وقال الممثل نويل فيشر الذي يجسد من جديد دور (مايكل آنجلو)، أحد أبرز سلاحف النينجا المحاربة: «الشيء الرائع حقا في هذا الفيلم، هو التركيز كثيرا على السلاحف، واختبار علاقات الصداقة بينها، وهذا ما نكتشفه فعلا في الفيلم، هناك نصف السلاحف، التي تتخذ موقفا معينا والنصف الآخر، تتخذ موقفاً مغايراً وهذا ما يخلق الكثير من التوتر بينها». وأشارت الممثلة الأمريكية وعارضة الأزياء ميجان فوكس إلى إن هذا الفيلم حقق لها نجاحاً ورسم لها طريقاً أخرى، خصوصاً بعد أن أصبحت أماً، وتريد خوض تجارب سينمائية مختلفة. ملصق الفيلم