تسعى أمانة منطقة الرياض خلال هذه الأشهر إلى سرعة إنجاز مشاريع الواحات والبراحات والساحات والحدائق وممرات المشاة الجاري تنفيذها، في أكثر من 40 موقعا بأحياء المدينة. وتعتبر مشاريع واحات الملك سلمان العالمية للعلوم الجاري تنفيذها في كل من بلديات العريجاء، والعليا، والجزيرة، والملز، والروضة، وتحتوي الواحات على المبنى الرئيسي (مركز الجذب والإبهار) والذي يتكون من قبو، ودور أرضي بمساحة 600م2 ودور أول، ومسرح مغطى، ومدرجات مغطاة بهيكل معدني نصف قبة، وممشى، ومنارة رئيسية (رمز المشروع بارتفاع 33م)، وحدائق وممرات، ومواقف سيارات. كما تقوم الأمانة بتنفيذ براحات في كل من أحياء طويق، وظهرة لبن، والفيحاء، والسعادة، والربيع، والفلاح، والمونسية. وتحتوي البراحات على ممرات مشاة من الحجر العشوائي، وأعمدة إنارة ديكورية بأشكال تراثية، وأشجار ونخيل، ومسطحات خضراء، ومظلات، وألعاب أطفال. ويجري حالياً تنفيذ ساحات بلدية في أحياء سكنية متفرقة كالجزيرة، والفيحاء، والملقا، والوادي، والمعذر، والمعيزيل والتي تعتبر نقاط جذب لفئة الشباب الراغب في ممارسة الرياضة بأنواعها، بالإضافة إلى وجود فراغات خصصت للأطفال والعوائل. وتحتوي الساحات على ملاعب رياضية قدم وسلة وطائرة، وأجهزة الياقة البدنية، وأجهزة الإحماء، وملاعب أطفال، وأماكن جلوس، وممرات مشاة. ويجري حالياً إنشاء عدد من الحدائق، تتمثل في حديقة لبن الغربي، وحديقة العريجاء الوسطى، وحديقة السويدي، وحديقة المناخ، وحديقة السعادة، وحديقة قرطبة، وحديقة اليرموك، وحديقة القدس، وحديقة المعيزيلة، وحديقة الصحافة، وحديقة حطين، وحديقة المحمدية، وحديقة النفل. وتشمل الحدائق على ممرات مشاة، وأعمده إنارة ديكورية، وأشجار ونخيل، ومسطحات خضراء، ومناطق بلازا، والعاب أطفال. وتعتبر حدائق الملك عبدالله العالمية أحد أهم وأبرز مشاريع الأمانة، ومن أبرز المشاريع السياحية التي سوف تكون متنفسا لساكني المدينة بما تحتويه من منشآت ومسطحات خضراء ومناطق ألعاب وغيرها من عناصر الجذب. وحرصت الأمانة على مواصلة تنفيذ مشاريع ممرات مشاة والتي بدأت بتنفيذه منذ أكثر من خمسة عشر عاما، حيث يتم حالياً تنفيذ ممرات مشاة في كل من حديقة بدر، وحديقة الريان، وحديقة الروابي، وحديقة السلام، وحديقة المنار، وحديقة الندوة، وحديقة النفل، وحديقة الغدير، وحديقة الملقا، وحديقة النخيل. وتحتوي عادةً ممرات المشاة على عناصر أساسية كالممشى، وأعمدة إنارة ديكورية، وأشجار ونخيل، وغير ذلك من العناصر المصاحبة. وتأمل الأمانة من ساكني المدينة الاستمتاع بجميع المنشآت والمرافق التي تم تنفيذها سابقاً من أجلهم، لقضاء أوقات مفيدة وممتعة، مع ضرورة المحافظة على عناصر تلك المرافق ونظافتها، لتبقى دوماً نقاط جذب للجميع، وخصوصاً للأطفال.