وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الشكر للسلطات الفرنسية، والمنظمين، وقوات الأمن لدورهم في إخراج بطولة الأمم الأوروبية الحالية بشكل سلس. وقال نائب رئيس الاتحاد الأوروبي أنخيل ماريا فيلار لونا:«أظهرت فرنسا أن المحن يمكن التغلب عليها، وأن القدرة على البقاء ستظل شامخة» خلال البطولة التي تنتهي اليوم، والتي أقيمت وسط إجراءات أمن مشددة عقب أحداث الهجوم الإرهابي على باريس في نوفمبر. وقال:«فرنسا، هذا البلد الرائع، أظهر تحت الظروف الصعبة كيفية التنظيم الرائع لأحد أكبر الأحداث الرياضية في العالم». واعترف اليويفا بوجود مشاكل اولية أبرزها العنف الجماهيري الذي صاحب مباراة روسيا وإنجلترا في دور المجموعات. وقال القائم بأعمال الأمين العام للاتحاد الأوروبي ثيودور ثيودوريديس إن الإجراءات السريعة من اليويفا مثل استبعاد روسيا من البطولة مع إيقاف التنفيذ ساعد في تهدئة الاوضاع المتوترة. ولكن تحدث ثيودوريديس أيضا عن سلالة جديدة من مثيري الشغب من روسيا والذين جاءوا فقط لفرنسا للعراك. في الوقت نفسه قال فيلار لونا:«كانت هناك مشاكل في البداية ولكن الذكريات انتهت بسبب الأجواء الاحتفالية». وأضاف:«كرة القدم فقط هي القادرة على أن تجعل الأشخاص مجتمعين هكذا. كان يمكن أن يكون الشعار حرية، مساواة، إخاء.إنه درس حقيقي للجميع».