ليست المرة الأولى التي تحرم فيها الظروف يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم (مانشافت) من الانضمام لقائمة العظماء وتمنعه من الجمع بي اللقبين الأوروبي والعالمي في آن واحد أو الفوز باللقبين كمدير فني. وكان لوف على وشك تحقيق هذا من خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا في فرنسا ولكن مجموعة الإصابات بالفريق حرمت أبطال العالم من استكمال مسيرتهم في البطولة حتى النهاية. ومع فشل المانشافت في العبور للنهائي والفوز باللقب، فقد لوف فرصة الانضمام لمواطنه هيلموت شون والأسباني فيسنتي دل بوسكي في قائمة المدربين الذين فازوا بلقبي كأس العالم وكأس أمم أوروبا. وبدلا من هذا، ستكون يورو 2016 بمثابة فرصة أخرى ضائعة في مسيرة لوف التدريبية حيث أخفق مرة أخرى في بلوغ نهائي إحدى البطولات الكبيرة ليظل نجاحه الوحيد في عشر سنوات قضاها مع المانشافت هو الفوز بلقب كأس العالم 2014 فيما سقط مع الفريق في نهائي يورو 2008. كما حل لوف مع المانشافت في المركز الثالث بمونديال 2010 بجنوب أفريقيا وخرج من المربع الذهبي في يورو 2012. والآن، سيحول المانشافت اهتمامه إلى التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2018 في محاولة لبدء رحلة جيدة للدفاع عن اللقب العالمي بعدما أخفق في الفوز باللقب الأوروبي.