قال يواكيم لوف مدرب ألمانيا إن فريقه كان الطرف الأفضل رغم الهزيمة 2-صفر أمام فرنسا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 قائلا إن سوء حظ فريقه كلفه عدم التأهل إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب. ولعبت بطلة العالم بدون ثلاثة لاعبين أساسيين بسبب الإصابة والإيقاف وفقدت المدافع جيروم بواتنج في الشوط الثاني بسبب الإصابة. وسيطرت ألمانيا على اللعب في الشوط الأول قبل أن يسجل انطوان جريزمان هدف التقدم للبلد المضيف من ركلة جزاء في الدقيقة 45. وقال لوف «أشياء قليلة لم تكن على ما يرام». وأضاف: «كنا الطرف الأفضل. اجتهدنا كثيرا وكنا الأفضل. كنا الأقوى. لكن للأسف اهتزت شباكنا بهدف. كان حظا سيئا». وتابع «أتيحت لنا بعض الفرض لكننا لم نستغلها للأسف. لم نكن محظوظين. (عندما خرجنا) في 2012 أو 2010 كان الطرف الآخر أفضل منا لكنها لم تكن الحالة اليوم». وشعر لوف أن خروج بواتنج المصاب كان عاملا مؤثرا. وقال: «الفريق فعل كل ما طلبته منه. لا يمكن إلقاء اللوم على أي لاعب». وقلبت ركلة الجزاء المباراة لكن لوف لم ينتقد الحكم الايطالي نيكولا ريتسولي. وأضاف: «لا أقول أي شيء عن قرارات الحكم. يجب أن تتقبلها. لا أعلم هل كانت ركلة جزاء أم لا. إذا شاهدت الطريقة التي ذهب بها إلى الكرة وأنها لمست يده لكن كان حظا سيئا». وتابع: «لا يمكن إلقاء اللوم عليه لكن اليد كان مرفوعة ويجب ألا تكون كذلك. هذه تحركات لا يمكنك السيطرة عليها». وبعد أخطاء دفاعية سجل جريزمان الهدف الثاني في الدقيقة 72 لتنطلق ألمانيا في الهجوم لكن الأمر كان حسم بالفعل. وقال لوف «حاولنا فعل كل شيء في الشوط الثاني. وضعنا المنافس تحت ضغط كبير وأتيحت لنا بعض الفرص في النهاية. لكن هذه هي كرة القدم». وتوقع لوف أن تنال فرنسا لقبها الثالث في بطولة أوروبا عندما تواجه البرتغال في ستاد دو فرانس يوم الأحد المقبل. وقال: «فرنسا نجحت في التأهل إلى النهائي وعندما تفوز 2-صفر فالأمر مستحق».