أكد مدرب ألمانيا يواكيم لوف، أن فريقه كان الطرف الأفضل رغم الهزيمة 2/صفر أمام فرنسا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، مشيرا إلى أن سوء حظ فريقه كلفه عدم التأهل إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب. وقال لوف "أشياء قليلة لم تكن على ما يرام"، وأضاف "كنا الطرف الأفضل. اجتهدنا كثيرا وكنا الأفضل. كنا الأقوى. لكن للأسف اهتزت شباكنا بهدف. كان حظا سيئا". وتابع "أُتيحت لنا بعض الفرص لكننا لم نستغلها للأسف. لم نكن محظوظين". وشعر لوف أن خروج بواتنج المصاب كان عاملا مؤثرا. وقال "الفريق فعل كل ما طلبته منه. لا يمكن إلقاء اللوم على أي لاعب". وتابع "لا أقول أي شيء عن قرارات الحكم. يجب أن تتقبلها. لا أعلم هل كانت ركلة جزاء أم لا. إذا شاهدت الطريقة التي ذهب بها إلى الكرة وأنها لمست يده لكن كان حظا سيئا". وزاد "لا يمكن إلقاء اللوم عليه لكن اليد كانت مرفوعة ويجب ألا تكون كذلك. هذه تحركات لا يمكنك السيطرة عليها". وأشار لوف إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن مستقبله.