السعودية والكويت والبحرين ولبنان وسوريا والعراق وليبيا والصومال وأفغانستان وباكستان وليبيا وبريطانيا وبلجيكا وأمريكا وفرنسا وبنغلادش ومدن أخرى حول العالم ما زالت تعاني الإرهاب باستثناء دولتين هما إسرائيل وإيران وهنا التساؤل. فكم هي المعابد اليهودية في طهران وكم من أجراس تدق ليل نهار تنادي للصلوات التوراتية وكم هو التعاون والمحبة والإخاء من قدم التاريخ بين الفرس واليهود لقتل الخلفاء الراشدين الأئمة أسيادنا عمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم أجمعين وما تلا تلك الأفعال الخسيسة طوال التاريخ من تواطؤ معلن وخفي بين الماسونية اليهودية والصفوية الفارسية لاقتلاع العرب والمسلمين من ديارهم وأمنهم واستقرارهم وازدهارهم وعقيدتهم ونبيهم ورسالتهم ووحدتهم لنهب ثرواتهم وأوطانهم وخيراتهم وهنا تساؤل آخر. وقبل أن نطيل في تساؤلاتنا وتحليلاتنا لنرجع أولا لقول العزيز الحكيم «ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم»، وفي موضع آخر «ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم»، فالحكيم أخبرنا بوجود أعداء حاقدين يحملون الضغينة ويعملون ليل نهار يتحالفون مع الشيطان وأعوانه في سبيل القضاء على كلمة التوحيد وسنة النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بكافة الوسائل الممكنة من التي لا تخطر على بال أحد قال عز وجل «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين». فما السبيل لدفع كل تلك الفتن والخطوب ومن أولاها التمسك بالكتاب والسنة والعض عليهما والسير خلف قادتنا وولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونائبيه– حفظهم الله- وهو مما يغيظ الأعداء، واتحادنا وقوتنا وعدم تفرقنا مطلب شرعي ووطني فالشاة تؤكل وحيدة من المتربصين بها، والعمل على إعداد شباب الأمة والوطن أولا على القوة والتعبئة والاستعداد للمخاطر المستقبلية ليكون درعا بعد الله تعالى لحماية الدين والوطن والمقدرات غاية ملحة حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم «علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل» وهي كلها فنون قتالية تحتاجها الأمة للدفاع عن الأوطان والأعراض والمكتسبات فبالقوة تحصل العزة وبسواها يحصل الضعف والوهن وما لم نهيئ أمرنا ونبدل من استراتيجياتنا ونعزم على الاستعداد ونبني جيشا وطنيا احتياطيا يحمل السلاح ومدربا عليه يكون سندا وعونا وقت الملمات فسيفوتنا شيء كثير وهو أمر أنصح به ومطبق في الكثير من الدول الغربية والآسيوية باختلاف أحجامها ومكانتها. وقبل الختام وبما أننا في ثاني أيام العيد السعيد ومهما حاول المرجفون أن يعكروا أمننا والآمنين المطمئنين فإن المملكة بحول الله قوية وعزيزة بايمانها وبقادتها آل سعود الكرام وشعبها الموحد سيفرحون ويهنأون بالمناسبة العظيمة فكل عام وهم بخير وهناء وعادت الأعياد على وطننا وأمتنا وهي أقوى وأعز بتمسكنا بقيمنا وثوابتنا والتهنئة موصولة لسمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود– حفظه الله- ولجميع أحبابنا. وقبل الختام الدعاء مخ العبادة وقول حسبي الله ونعم الوكيل قد قالها الرسول صلى الله عليه وسلم مرات عدة ووصى بها وقت الأزمات والملمات فاللهم يا حي يا قيوم يا قوي يا شديد احفظ بلاد الحرمين الشريفين وقادتها وشعبها المؤمن من شر الأشرار ومن شر طوارق الليل والنهار الا طارقا يطرق بخير واكبت اللهم يا خالقنا من عاداها انكس أعلامه وزلزل الأرض من تحته وأسقط من السماء عليه حمما من عندك وأنت حسيبنا ونصيرنا ولا حول لنا ولا قوة إلا بك اللهم آمين.