يواجه المنتخب الفرنسي اختبارا سهلا على الورق فقط عندما يواجه نظيره الأيسلندي في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا يوم الأحد المقبل، ولكن الضغط سيكون هائلا على فريق المدرب ديدييه ديشان. ويتعين على ديشان أن يتخذ القرار الصعب بشأن ما إذا كان يريد التغلب على مشاكله الدفاعية بالاعتماد على صامويل أومتيتي، الذي لم يسبق له خوض أي مباراة دولية، من عدمه. وتوجت فرنسا بآخر بطولتين نظمتهما، وهما بطولتا كأس الأمم الأوروبية وكأس العالم عامي 1984 و1998 على الترتيب. وقال كريستوف دوجاري مهاجم المنتخب الفرنسي السابق الذي توج مع الفريق بكأس العالم إن منتخب بلاده يبدو مطالبا بالفوز على أضعف منافس يواجهه في تاريخ مشاركاته في البطولة. وصرح دوجاري لصحيفة (لو باريزيان):«لا يوجد أسوأ من ذلك. إنه أمر فظيع للتحفيز والإعداد». من جانبه، أشار أنتوان جريزمان، الذي سجل هدفي المنتخب الفرنسي خلال فوزه 2 / 1 على نظيره الأيرلندي في دور ال16 للبطولة، إلى أن الفريق يتحتم عليه الفوز. وأوضح جريزمان خلال تصريحاته للموقع الإلكتروني الرسمي للبطولة: «سيمثل الخروج من دور الثمانية للبطولة فشلا للجميع. اللعب في هذا الدور على ملعبنا وأمام جماهيرنا بمثابة الحلم، ينبغي علينا بذل أقصى الجهد ومحاولة الفوز دون النظر لمستوى المنافس». ويخوض المنتخب الأيسلندي المباراة، التي ستقام بملعب (دي فرانس) بأعصاب هادئة، حيث لا يوجد لدى الفريق ما يخسره.