تشكل زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الحالية إلى فرنسا إضافة في نمو تطور العلاقات بين البلدين الصديقين. فقد سبق لسمو ولي ولي العهد ترؤس اجتماع اللجنة التنسيقية الدائمة السعودية الفرنسية الأول بالعاصمة الفرنسية باريس، فيما ترأس الجانب الفرنسي معالي وزير الشؤون الخارجية لوران فابيوس. كما التقى سمو ولي ولي العهد في 7 رمضان 1436 ه فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية. وفي اليوم ذاته الموافق 7 رمضان 1436 ه شهد فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين المملكة وفرنسا. وفي 08 رمضان 1436 ه الموافق 25 يونيو 2015 م اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في العاصمة الفرنسية باريس مع معالي وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان. وفي 21 ذي الحجة 1436 ه الموافق 05 أكتوبر 2015 م استقبل سمو ولي ولي العهد بجدة السفير الفرنسي لدى المملكة براتران بزنسنو. واستقبل سموه يوم 28 ذي الحجة 1436 ه الموافق 12 اكتوبر 2015 م في الرياض معالي وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان،وعقدا اجتماعاً موسعاً بحثا خلاله أوجه التعاون بين البلدين خاصة في الجانب الدفاعي. وفي 29 ذي الحجة 1436 ه الموافق 13 اكتوبر 2015 م استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في قصر اليمامة معالي وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. واجتمع سموه يوم 9 ربيع الآخر 1437 ه الموافق 19 يناير 2016 م واس في قصر اليمامة مع معالي وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. مختلف المجالات وتربط المملكة العربية السعودية بفرنسا علاقات مميزة في مختلف المجالات حيث شهد شهر شعبان عام 1431 ه افتتاح معرض (روائع آثار المملكة) في متحف اللوفر الذي استمر شهرين. كما أقيمت في جمادى الأولى 1433ه الموافق 18 ابريل 2012م فعاليات الأيام الثقافية السعودية في مقر اليونيسكو بباريس التي تحكي سيرة المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يدي الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته والنهضة الثقافية والعلمية التي تطورت في المملكة حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن. وفي المجال الاقتصادي تعد فرنسا شريكاً رئيساً حيث احتلت خلال عام 2012 م، المرتبة الثامنة من بين أكبر 10 دول مصدرة للمملكة كما احتلت المرتبة 15 من بين الدول التي تصدر لها المملكة فقد تضاعف حجم التبادلات التجارية بين البلدين لتصل إلى أكثر من 10 مليارات يورو في العام 2014م بزيادة 10% مقارنة بعام 2013م. وتمثل فرنسا المستثمر الثالث في المملكة، وتصل قيمة أسهم الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 15.3 مليار دولار أمريكي في حين بلغت قيمة الاستثمار السعودي في فرنسا 900 مليون يورو. ويعادل الاستثمار المباشر السعودي في فرنسا 3 % من قيمة الاستثمار المباشر الأجنبي السعودي في العالم و30 % من الاستثمار المباشر الأجنبي لدول مجلس التعاون في فرنسا. وفي أبريل 2013م منحت الهيئة العامة للاستثمار تراخيص جديدة لعدد من الشركات الفرنسية لتأسيس مشروعات استثمارية داخل المملكة في قطاعات ومجالات مختلفة. وفي عام 2015م بلغت قيمة التجارة السعودية - الفرنسية 7 مليارات يورو، كما وقعت المملكة العربية السعودية وفرنسا، عقب انعقاد اللجتين المشتركتين الأوليتين عقوداً واتفاقات في شتّى القطاعات بقيمة إجمالية تتعدّى 20 مليار دولار. وتعد جمهورية فرنسا من الدول المستهدفة في خطة الهيئة العامة للاستثمار الترويجية التي تعكف على إعدادها بالتشاور والتنسيق الكامل مع الجهات ذات العلاقة وتحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث رصيد التدفقات الاستثمارية التي استقطبتها المملكة بإجمالي استثمارات تتجاوز 15 مليار دولار موزعة على 70 شركة فرنسية تستثمر حاليا في المملكة. منتدى فرص الأعمال ويعد منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي الأول أكبر تجمع اقتصادي سعودي - فرنسي يهتم بالشؤون الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين، ويشارك فيه مجموعة من كبار المسؤولين في البلدين، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين ورجال الأعمال وكبار مسؤولي الشركات ويتناول فيه الجانبان تعزيز التعاون في عدد من القطاعات المهمة من خلال جلسات عامة ومتخصصة تتناول الاقتصاد السعودي وقطاعات المال والصحة والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، النفط، والغاز، والبتر وكيماويات، والنقل، والتنمية الحضرية، والصحة، والمياه والكهرباء، والصناعات الزراعية والبنية التحتية الصناعية. منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي في دورته الثانية