نُشر في ال29 من شعبان لهذا العام 1437ه العدد (15696) بجريدة (اليوم) خبر بعنوان: «تدشين محطات للدراجات الهوائية بالجبيل الصناعية» وهو أن إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بالجبيل تعتزم بناء محطات للدراجات الهوائية تستوعب الواحدة منها 5 دراجات، حيث يمكن استئجار الدراجة بواسطة البطاقات الائتمانية بقيمة 10 ريالات للساعة الواحدة. كما أوضح مدير إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة خالد الشمري، أن الهيئة الملكية تعمل دائما على توفير بيئة ملائمة وداعمة للمبادرات التي تخدم المجتمع وتحرص على تنوع الأنشطة التي تلبي الاحتياجات، والهدف مساعدة الأهالي وزوار مدينة الجبيل الصناعية على نشر ثقافة ممارسة الرياضة بشكل عام ورياضة ركوب الدراجات الهوائية، لأثرها الإيجابي على صحة الفرد والمجتمع. لا يختلف اثنان على أن ممارسة الرياضة لها دور مهم ومؤثر في صحة وسلامة الجسم، لكن رياضة ركوب الدراجات الهوائية لها امتياز أعلى، فهي تجمع بين الرياضة والمتعة والنزهة، وممارستها سهلة وممتعة ولا تتطلب جهدا جسديا عاليا، كل ما عليك فعله «أن تدفع بقدميك وتمسك بيديك وأنت جالس على مقعد الدراجة». وأكاد أجزم أن الجميع يعشق ركوب الدراجات الهوائية، مهما اختلفت الميول والهوايات الرياضية، فلها وقع إيجابي وذكريات جميلة في نفوس الجميع. إلا أن الجميع يتفق على أن من أهم المسببات لعدم انتشار ممارستها، عدم وجود أماكن ومسارات مخصصة، وأغلب مرتادي الطريق من سائقي المركبات لا يعون حقوق راكب الدراجة الهوائية. (وهنا!) يجب على إدارة المرور تنظيم حملات تثقيفية بأن «الطريق حق للجميع»، وذلك لضمان سلامة جميع مرتادي الطريق. يقول الكابتن/ عبدالله الصرعاوي وهو أحد أعضاء مجموعة (دراج) وهي واحدة من الجمعيات التطوعية المهتمة بنشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية في المنطقة الشرقية، وله عدة مشاركات في اللقاءات والمحافل الرياضية الخليجية المساهمة في التشجيع على ممارسة ركوب الدراجة الهوائية «إن رياضة ركوب الدراجات فتحت لنا الكثير من التماس وبناء العلاقات الودية مع أفراد المجتمع، وهي واجهة حضارية من خلالها استطعنا القيام بالكثير من الأعمال التطوعية والإعلانات غير الربحية، لصالح الحملات التوعوية والإرشادية التي تدعو إلى تجنب الممارسات المضرة بالصحة كالمخدرات والإرهاب». إن ممارسة ركوب الدراجات الهوائية رياضة شيقة وجميلة، تستهوي وتتناسب مع شرائح عديدة من أفراد المجتمع، وشاطئ كل من الخبر والدمام والقطيف هو المكان الأمثل لتطبيق تجربة الهيئة الملكية بالجبيل. أرجو من أمانة المنطقة الشرقية إنشاء 3 محطات متصلة بخط ومسار واحد، ذهابا وإيابا من وإلى كورنيش الخبر عبورا بالدمام إلى القطيف. شكرا من الأعماق لجهود الهيئة الملكية لتطوير خدمات الترفيه والسياحة بالجبيل، والشكر موصول لجهود البنك السعودي للاستثمار الذي سيقوم بتركيب وتشغيل وصيانة عدد من محطات الدراجات الهوائية.