ربما توج نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم أكثر من مرة، كما حقق العديد من الألقاب والأرقام القياسية على مدار مسيرته مع الأندية، ولكن رصيده مع المنتخب البرتغالي في البطولات الكبيرة ما زال عند الصفر. وقبل بداية مشاركة الفريق الحالية في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا، ثارت العديد من التوقعات والتكهنات كالمعتاد بشأن ما يمكن أن يقدمه رونالدو في هذه البطولة، التي قد تصبح الأخيرة له مع المنتخب البرتغالي أو قد تكون البطولة الأخيرة له على المستوى الأوروبي مع إمكانية مشاركة اللاعب في كأس العالم 2018 في حال تأهل فريقه. ولكن بداية مسيرة الفريق في البطولة لم تكن على ما يرام حيث سقط في فخ التعادل 1 / 1 مع نظيره الأيسلندي، الذي يخوض البطولة للمرة الأولى. وأثار هذا التعادل التساؤلات بشأن مصير الفريق البرتغالي في البطولة الحالية، حيث يحتاج رونالدو إلى أن يثبت مكانته الهائلة كملك في عالم كرة القدم، وأن يقدم مع زملائه أداء راقيا اليوم السبت على استاد «بارك دو برنس» في فرنسا عندما يلتقي المنتخب النمساوي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة، علما بأن المنتخب النمساوي يئن أيضا من آثار الهزيمة صفر / 2 أمام نظيره المجري في الجولة الأولى من مباريات المجموعة. وقال رونالدو: «المواجهة مع النمسا ستكون مباراة يحاول المنتخب البرتغالي الفوز بها في مواجهة فريق جيد. يجب أن نستغل الفرص التي تتاح لنا. أثق بأن الأمور ستتحسن».