أطلقت بلدية القطيف مطلع الأسبوع الجاري حملة واسعة على باعة العصائر الطازجة الذين ينتشرون على نطاق واسع في شوارع المحافظة خلال شهر رمضان المبارك. وأوضح رئيس بلدية المحافظة المهندس زياد مغربل، ان الحملة تأتي استكمالا للجولات التفتيشية التي يقوم بها قسم مراقبة الاسواق والاغذية في البلدية، لافتا الى ان الحملة تهدف للتأكد من صلاحية العصائر المعروضة في الطرقات، مضيفا: ان البلدية تضع صحة المواطن في المقام الاول، مبينا، ان الجولات التفتيشية تشمل الباعة في الطرقات وكذلك المطاعم التي تعرض العصائر امام الواجهات الأمامية. وذكر ان الحملة التي اطلقت يوم الاحد الماضي اسفرت عن اتلاف 260 لترا من العصائر غير الصالحة للاستخدام وذلك خلال يومي «الاحد والاثنين» مبينا، ان الحملة شملت حتى الآن نحو 264 مطعما تتوزع على مختلف انحاء محافظة القطيف، مؤكدا في الوقت نفسه، ان الجولات التفتيشية كشفت عدم التزام بعض المطاعم بالاشتراطات الصحية، مما فرض توجيه 156 انذارا لتلك المطاعم، بهدف تصحيح اوضاعها الصحية وتوفير المتطلبات المنصوص عليها في النظام. وقال: ان الجولات التفتيشية ساهمت في فرض غرامات مالية على بعض المطاعم والباعة بقيمة 22 الف ريال في غضون 48 ساعة، لافتا الى ان الحملة التفتيشية مستمرة طيلة شهر رمضان المبارك، مشددا في الوقت نفسه على الباعة والمطاعم بضرورة الالتزام بتوفير عصائر طازجة، لتفادي فرض الغرامات المالية المنصوص عليها في النظام، مؤكدا، تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية مع توجيه البائعين بالطرق الصحيحة لنقل وحفظ العصائر، التي تحقق سلامتها وجودتها. وبيَّن أن البلدية حريصة على تكثيف الجولات الرقابية المفاجئة، خاصة على المطاعم والبوفيهات والمقاهي، إضافة إلى الجولات اليومية الاعتيادية بهدف متابعة المطاعم، لضمان تطبيق اشتراطات السلامة الصحية في الأطعمة التي تقدم للمستهلكين. ولفت الى أن الأهداف الصحية المأمولة من هذه الجولات والزيارات هي التأكد من سلامة المنتجات المعروضة في الأسواق والمحلات ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، ومن طرق نقلها وحفظها وتخزينها بشتى أنواعها، وذلك لضمان وصولها للمستهلك صالحة ومحتفظة بخواصها الطبيعية. وأكد استمرار البلدية في تنفيذ هذه الحملات للقضاء على الظواهر السلبية والتجاوزات، مشددا على حرص البلدية على تكثيف الرقابة في الجولات الميدانية؛ لضمان إمداد المستهلكين بغذاء صالح للاستهلاك الآدمي، وازدياد ثقة المستهلكين فيما يقدم لهم من غذاء. موضحا أن المواطن يمثل عين الرقيب للأمانة، وتعاونه مطلبٌ مهم في الإبلاغ عن الملاحظات والمخالفات. ثلاجة تحوي عصائر وفواكه مجمدة مراقب البلدية خلال جولته الميدانية