1- حل المنتخب الأوكراني ثالثا في مجموعته في التصفيات خلف أسبانيا وسلوفاكيا، وتعين عليه خوض الملحق لحجز مقعده في النهائيات. وكان تأهل اوكرانيا الأول إلى النهائيات منطقيا على حساب سلوفينا (2-صفر ذهابا و1-1 إيابا)، ووضعتها القرعة مع ألمانيا وبولندا وإيرلندا الشمالية. وتشارك أوكرانيا في نهائيات البطولة الأوروبية للمرة الثانية على التوالي بعد تأهلها التلقائي إلى نسخة 2012 التي استضافتها مشاركة مع بولندا. 2- بعد مغامرته السابقة مع منتخبي غينيا والعراق، استلم ميخائيل فومينكو الإشراف على منتخب بلاده بعد السقوط الذريع في 2012. وبدأ فومينكو مسيرته بشكل سيئ للغاية، فحصد نقطة واحدة في أولى 3 مباريات من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل قبل أن تتحسن الأمور لاحقا، لكنه سقط في الملحق أمام فرنسا. واثار فومينكو، القاسي والقليل الكلام، احتجاجات كثيرة بسبب تكتيكاته الحذرة، لكن مدافع دينامو كييف السابق عرف كيف يسكت منتقديه من خلال إشراك الثنائي السريع يفغين كونوبليانكا والموهوب اندري يارمولنكو جنبا إلى جنب في خط الهجوم. 3- بقي اندري يارمولنكو (26 عاما) وفيا لناديه دينامو كييف رغم الاهتمام الكبير به في المواسم الأخيرة خصوصا من قبل برشلونة الأسباني وأندية كبيرة أخرى في ايطاليا وانكلترا. وسجل الجناح الأيمن 23 هدفا لبلاده وبات ثاني أفضل هداف في تاريخ المنتخب الاوكراني خلف الأسطورة اندري شفتشنكو، وسيكون أهم ورقة هجومية رابحة لأوكرانيا في هذه البطولة مع شريكه في الجهة اليسرى جناح اشبيلية الأسباني يفغين كونوبليانكا. 4- تملك اوكرانيا دفاعا صلبا قل نظيره يركز دائما وبثبات على كل كرة. وفي الهجوم، هناك عدد من لاعبي الوسط السريعين يتميزون بتكتيك عالي المستوى ويستطيعون تشكيل الخطر في أي لحظة. 5- باستثناء كانوبليانكا، لا يلعب أي اوكراني في ناد أوروبي كبير، ويفتقر المنتخب إلى لاعبين من الطراز العالمي. وإذا كان الدفاع صاحب خبرة كبيرة، فإن لاعبي خط الوسط المهاجمين هم من الشباب وليس لديهم أي تجربة في المنافسات الدولية.