قالت ل«اليوم» وزارة الصحة، إنها بصدد افتتاح عيادات استشارية خارج المستشفيات في المدن الرئيسة في المنطقة؛ وذلك لتقليل مدة الانتظار للمواعيد في بعض التخصصات التي تشهد زيادة في أعداد المراجعين. كما بينت على لسان مدير العلاقات والإعلام والتوعية الصحية، مطلق بن محمد الجلعود، أنه تم تطبيق عدة برامج إضافية لمعالجة هذه المواعيد البعيدة مثل: برنامج «الزيارات الاستشارية من المستشفيات المرجعية إلى المستشفيات المحيطة»، وبرامج «العيادات الاستشارية» في بعض المراكز الصحية. وأوضح الجلعود، فيما يخص ما نُشر في «اليوم» في العدد رقم: 15684 بتاريخ 1437/8/17 بعنوان: «الصحة.. ومواعيد المستشفيات»، أن متابعة مواعيد المستشفيات تتم بصفة مستمرة من قِبل منسق المواعيد في كل مستشفى ومنسق متابعة المواعيد بصحة الشرقية، حيث يتم إعداد تقرير أسبوعي عن المواعيد والتخصصات المتاحة. وأضاف الجلعود: «تتم مراجعة أقرب المواعيد المتوفرة لكل تخصص على حدة للمرضى الجدد المحالين، بحيث تعطى المواعيد للحالات الجديدة حسب المعايير التي وضعتها الوزارة». ونشرت «اليوم» رسالة لمواطن عبر صفحة «هموم الناس» وجهها لوزير الصحة، قال فيها: «لا يخفى عليكم ما تقوم بها المستشفيات، خاصة في المنطقة الشرقية من مراجعة المواطنين المرضى لها، خاصة ممن لديهم زيارات متكررة للأمراض المزمنة». أيضاً قال: «قد يحتاج المريض مراجعة شهرية أو أسبوعية، إلا أن كثرة المستشفيات الحكومية في المنطقة تُعطي المريض مواعيد تتخطى في بعض المرات حاجز ال7 أشهر للمراجعة». وحول الأدوية، ذكر أن تلك التي تُعطى للمرضى فلا تكفي إلا شهرا أو شهرين، وقد يكون هناك أدوية يجب صرفها في الحين، ولعدم توافرها يعده الصيدلي بعد أسبوع أو شهر لاستلام الدواء الأول، والثاني بعد ثلاثة أشهر. وفي حالة عدم توافرها، يطلب منه المراجعة بعد شهر أو أكثر، مع العلم أن أكثر المرضى كبار السن ولا يجدون من يراجع لهم، ومنهم الفقراء والعجزة ولا يجدون المال لشراء الدواء. مدير العلاقات والإعلام والتوعية الصحية مطلق بن محمد الجلعود