تألق محمد علي كلاي كهاوٍ للملاكمة ووصل إلى قمة أدائه عام 1960 عندما فاز بميدالية ذهبية أولمبية. وفي العام نفسه، أصبح لاعبا محترفا وفاز بمباراته الأولى أمام توني هانساكر بالنقاط. وتوافد الناس على مشاهدة المباريات التي يخوضها، وامتلأت قاعة ماديسون سكوير غاردن عن آخرها للمرة الأولى منذ عشر سنوات عندما التقى دوغ جيمس في مارس 1963، لكن يبدو أن كثيرين كانوا يتمنون رؤيته وهو يتجرع مرارة الهزيمة. وفي عام 1963 بالعاصمة البريطانية لندن، تمكن الملاكم البريطاني هنري كوبر من طرح كلاي أرضا في الجولة الرابعة، لكنه خسر في الجولة الخامسة بالضربة القاضية، وفي التوقيت الذي توقعه كلاي أيضا. وفي فبراير 1964، كان كلاي، الذي كان لا يزال يحمل اسم كاسيوس، مستعدا للحصول على اللقب العالمي، بعدما هزم سوني ليستون، الذي وصفه كلاي بأنه «دب قبيح ومتقدم في السن»، في نهاية الجولة السادسة. وخلال السنوات الثلاث التالية، دافع كلاي عن لقبه ضد تسعة منافسين.