حلوة هي الكرة السعودية، متعة هي المنافسات الرياضية والجمال فى الكرة السعودية هي الجماهير، جماهير عاشقة لأنديتها، جماهير صبورة تساند دائمًا. قوة الأداء، قرب المستويات بين الأندية، تنافس أكثر من فريق على الألقاب المختلفة. انتهى الموسم الرياضي لعام 1437 بكل المسابقات تفوق الأهلي وتلاه الهلال ثم تعاقبت الألقاب الأخرى للنصر والشباب. انتهى الموسم بحلوه ومره فرحت جماهير وحزنت أخرى، جماهير الأهلي الراقي الأكثر سعادة بين جماهير الأندية الأخرى وهي تستحق ذلك. انتهى الموسم وخرج اللاعبون إلى المطارات سريعا أسرع من ركضهم في الملعب دون وداع. انتهى الموسم ومن الفرق من تفكر سريعا في جلب مدربين ولاعبين يدعمون فرقهم، وأخرى في اجازة مفتوحة يأتيهم الإلهام عندما توصد الأبواب أمامهم، وأخرى حريصة كل الحرص على تلافي أخطاء الماضي والعمل مبكرا وفتح ملفات الإخفاق وفتح ملفات اللاعبين القادمين والمستبعدين من النادي. انتهى الموسم رحبنا بقدوم الاتفاق والمجزل وبقاء الرائد وما هي البصمة الجديدة التي سوف تحدثها هذه الاندية، نفكر في شيء جديد لدورينا، نريد اهتماما أكبر بالمدرجات بالمنشآت بالخدمات التي تكفل عودة المشجع إلى المدرجات، والاندية وفكرها القديم في التعاقدات مع اللاعبين المحليين وحجم الديون التي حدثت للأندية جراء التعاقدات العشوائية والتي كلفت الاندية الشئ الكثير للاعبين لا يستحقون هذه العقود الخيالية. انتهى الموسم وعلى الاندية أن تعرف ماذا تريد ما هي أولوياتها وما هي قدرتها على الاستمرار في جميع المنافسات ليس عيبا أن تقاتل وتنافس على كل البطولات ولكن لابد أن تعرف إمكانيات فريقك، ومدى خوض كل اللاعبين غمار هذا المعترك الذي يحتاج إلى معرفة قدرات اللاعبين وتقييمهم في كل مرحلة، أيضا البديل الجاهز والذي يقدم نفس المستوى الذي يقدمه اللاعبون الأساسيون في الفريق وهذه أهم نقطة التي من خلالها يستطيع الفريق الوقوف وخوض كل المنافسات بنفس القوة والشراسة والتي امتلكها فريق الهلال في مراحل سابقة. انتهى الموسم وننتظر موسما مختلفا في كل شيء وفي كل المجالات الرياضية الأندية، اللاعبين والإداريين والطاقم الفني والأهم الإدارة الرياضية المتمثله في الاتحاد السعودي المشرف العام على كل المسابقات نتابع وانا لمن المنتظرين...