أعرب عدد من المواطنات وسيدات الأعمال عن سعادتهن بإطلاق حملة «احنا أهل» لتعزيز اللحمة الوطنية والتصدي للأفكار المتطرفة وأضفن: إن الحملة توجه رسائل غاية في الأهمية لكافة المتربصين بالوطن الذين يسعون لبث الفرقة. وقالت المواطنة سارة الحمد: إننا وباعتبارنا مواطنين سعوديين يضعون أنفسهم في منطقة الحب المتبادل ويضعون بلدهم وأمنه في صدارة اهتمامهم ويقطعون الطريق على كل من يتربص بهم في الداخل أو من الخارج من الحاقدين والحاسدين لأمن هذا البلد المعطاء ونحن بدورنا نحيي هذه الحملة ونحيي أولئك المواطنين المخلصين الذين يؤكدون على متانة العلاقة الأخوية الدينية والمحبة الخالصة في الله فلا شئ يزعزع هذا الاستقرار والأمان الداخلي والتعايش الجميل الذي كان في الماضي ولا يزال رغم محاولة تدخل المتربصين بنا من كل جانب، وخير دليل على عدم التفرقة فيما بيننا التواصل السلمي ونجاح علاقات الجيرة والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية التي كانت ولا تزال حتى يومنا. وذكرت فاطمة الجشي أن المملكة وطن كبير بمساحاته وخيراته لذا كان هناك تنوع وتعدد في المجتمع السعودي لكن بالمقابل يجمعنا دين إسلامي واحد وهو دين التوحيد، وهذا خير ضمان للتعايش السلمي مع كافة أفراد المجتمع وأطيافه ومكوناته، وأحب أن ألفت النظر إلى مدى أهمية هذه الحملة والتركيز على منطلقاتها حيث تؤتي ثمارها وتجني حصاد ما هو مأمول بعون الله، فالشعار يؤكد على أهليتنا فيما بيننا ونحن بدورنا نؤكد هذا الشعار، ونضيف عليه «احنا أهل، واحنا بخير» دام ولاة أمرنا نعم الرجال وهنيئا لنا نحن أهل الشرقية بهذه الحملة المباركة. وأشارت سيدة الأعمال رشا العطا الله «عضو بمركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية» إلى ضرورة تعميق مفهوم الدين الصحيح وترسيخ الأصول لتحقيق الغايات والأهداف، وتوفير كافة المتطلبات الأساسية للحياة الكريمة تعزيزا وتعميقا لحب الوطن والانتماء إليه، وتعميق رابطة الدين وتشكيل التجمعات المناطقية وتحويل ولاءات الأشتات إلى المركز الراعي للدين ألا وهو الوطن، وضرورة الاندماج تحت لواء الوطن والمحافظة على الموروث المكاني الذي يشكل في مجمله ثقافة الوطن بأكمله، وضرورة أخذ العظة والعبرة من تجارب الآخرين في الدول المحيطة بنا وما أدى إليه التناحر أو التعصب وأثر ذلك على وحدة الوطن الواحد لذا أدعو بأن نقف جميعا يدا واحدة في إنجاح هذه الحملة الطيبة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ونتكاتف كبارنا وصغارنا لتحقيق الهدف المنشود.