دشن وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال صباح امس الاحد مشروع «العناية بالمصحف الشريف» -الذي يعد الاكبر من نوعه في المنطقة الشرقية- التابع للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام بحضور رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الدمام الشيخ عبدالرحمن الرقيب ومدير المكتب الدكتور عبدالواحد بن حمد المزروع ومديري الادرات الحكومية وذلك في قاعة الجوسق بالدمام. وبدئ حفل التدشين بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير مشروع العناية بالمصحف الشريف عبدالله الغامدي كلمة أوضح فيها أن مشروع العناية بالمصاحف المستعملة قد بدأ بالدمام كمبادرة تطوعية على أيدي مجموعة من الشباب منذ بضع سنوات في المنطقة الشرقية عندما رأوا أن هناك عددا من المصاحف المستعملة في أماكن لا تليق بها، مشيرا الى أن المبادرة التطوعية انتقلت بجهود مخلصة من اجتهادات فردية إلى عمل مؤسسي منظم يعمل تحت مظلة المكتب التعاوني بالدمام. بعدها شاهد الجميع عرضا مرئيا لبعض المظاهر غير اللائقة بالمصحف الشريف ومدى اهمية العناية بكتاب الله تعالى من خلال هذا المشروع. بعد ذلك ألقى رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الدمام الشيخ عبدالرحمن الرقيب كلمة تحدث فيها عن مكانة ومنزلة القرآن الكريم، ودور المشروع الذي يأتي امتدادا لمشاريع بلاد الحرمين لخدمة كتاب الله عز وجل التي اهتمت بالمصحف الشريف وأنشأت مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، مشيرا إلى دور المجمع محليا وعالميا، واضاف انه وخلال ستة اشهر تم جمع اكثر من 50 الف مصحف مما يعد اكبر مشروع على مستوى المنطقة الشرقية وجاء ذلك بالشراكة مع ادارة تعليم الشرقية للتعريف بهذا المشروع الطموح وتثقيف الطلاب والطالبات بأهمية المحافظة على هذا الكتاب العظيم، وفي الختام كرم وكيل الإمارة الرعاة والداعمين لهذا المشروع المبارك، ثم تسلم درعا تذكارية من قبل الشيخ الرقيب والدكتور المزروع.