يدشن صباح اليوم وكيل امارة المنطقة الشرقية، الدكتور خالد البتال، في احدى القاعات بالدمام معرض «تعظيم المصحف الشريف» تحت اشراف المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالدمام، والذي يشرف عليه العديد من الشباب المهتمين بالعناية بالمصحف الشريف واعادة تأهيله. وأكد الدكتور عبدالواحد المزروع أن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام يشرف على العديد من المناشط الشبابية والتوعوية، وذلك من ضمن أعماله وبرامجه وأنشطته، ويأتي مشروع تعظيم المصحف وهو مشروع شبابي يقوم به مجموعة من الشباب المهتمين بالعناية بالمصحف الشريف وتكريمه وإعادة تأهيله وتهيئته ليمكن الاستفادة منه في عدد من المواقع، ويأتي هذا المشروع ضمن برامج وخطط المكتب في خدمة كتاب الله تعالى والاستفادة من منتج ومخرج هذا المشروع في برامج وأنشطة المكتب المتنوعة، حيث يتم توزيع وإهداء بعض هذه المصاحف للمستفيدين من أنشطة وبرامج المكتب. واشار إلى أن المشروع له خطة عمل ويجتهد الفريق الشبابي العامل فيه على التعرف على النسخ والكميات التي توجد من المصاحف المهملة، ومن ثم فرزها وتحديد الصالح منها وتحديد ما يمكن تأهيله في عدد من التقسيمات والمراحل، ثم بعد الفرز يتم تهيئة ما يمكن تهيئته وإعادة تأهيله، ثم إرسالها إلى الجهات المختصة وما لا يمكن تأهيله فإنه يتم إرساله إلى الاخوة في مشروع العناية بالمصحف بالخرج، حيث الاستفادة من هذه النسخ شديدة التلف، ولفت النظر إلى أنه ما زال في بدايته وهناك العديد من الثمرات حيث تم تأهيل 8 آلاف مصحف وإرسال 20 طنا إلى مشروع العناية بالمصحف بالخرج، وقد استقبل المشروع قرابة 50 ألف مصحف، وان هناك خطة عمل نطمح إن شاء الله عز وجل أن يكون منتج هذا المشروع بإذن الله خادما لكتاب الله سبحانه وتعالى. وختم المزروع تصريحه بأن هذا المشروع مثل غيره من المشروعات التي تحتاج إلى الدعم والمساندة والمؤازرة من أهل الخير والبذل، ونسأل الله أن يبارك في جهود الجميع وأن يتقبل منا ومنكم، وشكر المزروع العاملين في مشروع تعظيم المصحف والزملاء في مجلس الإدارة، كما شكر من عمل ودعم وأسهم في مناشط المكتب، وأشار المزروع إلى أن اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وزيارة وكيل إمارة المنطقة الشرقية لتدشين «معرض تعظيم المصحف الشريف» دعم لهذا المشروع من إمارة المنطقة الشرقية، وهذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام المملكة بالمصحف الكريم ورعايتها له. كمية من المصاحف التي سيتم تأهيلهيا