شراكة مجتمعية بين «تعليم» القطيف و«شبابية» العوامية

بحث مدير مكتب تعليم محافظة القطيف عبدالكريم العليط، ورئيس اللجنة الشبابية ببلدة العوامية علي المفتاح، مؤخرا، تفعيل الشراكة المجتمعية وسبل التعاون بينهما، وذلك في مقر المكتب بالمحافظة.
وتتضمن الشراكة التعاون في توفير فرص للطلاب للعمل كمتطوعين وفق ما تقتضيه الحاجة والنظام المعمول به في التعاميم الواردة من الإدارة العامة للتعليم، وإقامة البرامج والفعاليات الثقافية والفكرية.
وشدد العليط على ضرورة تعزيز الشراكة المجتمعية مع اللجان الاهلية في المجتمع على اعتبار أنها تلعب دورا فاعلا في نجاح البرامج التربوية، مشيرا الى ان دور المدرسة منقوص دون وجود الحاضنة المجتمعية، مبينا ان المدرسة ليست قادرة بمفردها على القيام بدورها على الوجه الاكمل دون تعاون المجتمع.
وطرحت اللجنة الشبابية بالعوامية ستة بنود ضمن اتفاقية الشراكة، التي عقدتها مع الثانوية الأولى للبنات بالعوامية.
وقال مؤسس اللجنة الشبابية علي المفتاح أن اولى الخطوات تمت مع مدرسة البخاري الابتدائية، مؤكدا التحرك لعقد اتفاقية مع بداية العام الدراسي الحالي مع مدرسة قرطبة، لافتا الى ان اللجنة في انتظار الموافقة بخصوص الشراكة مع مدرسة العوامية الثانوية، مشيرا الى سعي اللجنة الحثيث لإقامة شراكة مع جميع الجهات التعليمية البنين والبنات في البلدة.
وأضاف ان خطوة الشراكة مع الثانوية الاولى للبنات، تأتي في اعقاب اجتماع اللجنة الشبابية مع مدير مكتب التعليم بالمحافظة، مبينا ان الاجتماع خرج باتفاق يتضمن تحرك اللجنة لتوفير البيئة المدرسية، بهدف المساندة للنهوض بالجانب التعليمي، فضلا عن توفير فرص للطلاب للعمل كمتطوعين وفق ما تقتضيه الحاجة والنظام المعمول به في التعاميم الواردة من الإدارة العامة للتعليم.
واشار الى ان اللجنة ابرمت اتفاقا مع قائدة المدرسة الثانوية الأولى للبنات بالعوامية أسماء إبراهيم البوعينين على «إشراك طالبات المدارس في أعمال اللجنة الشبابية بالعوامية، وإقامة الأنشطة المتنوعة والفعاليات على مدى العام، وقيام المدرسة بإتاحة المرافق بعد ساعات الدوام الرسمي للجنة، والالتزام بالأنظمة الواردة في التعميم الوارد بخصوص الأعمال التطوعية داخل المدرسة، ورفع تقرير لمكتب التربية والتعليم من خلال المدرسة، ووضع خطة للبرامج المزمع إقامتها خلال العام».
بدورها، قدمت البوعينين للجنة الشكر على جهودها المبذولة كمتطوعين، مبدية موافقتها على إتاحة مرافق المدرسة للخدمة ولمزاولة الأنشطة بعد ساعات الدوام الرسمي.