شدد عدد من مدراء الاقسام بادارة التعليم بالمنطقة الشرقية، على إيجاد حلول للنواقص في بعض المدارس في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، مشيرين إلى أن معالجتها ومتابعتها في ذلك من أجل تحسين البيئة المدرسية. وذكروا خلال لقائهم مع المجموعة الشبابية ببلدة العوامية في مكتب ادارة التعليم بالقطيف، يوم امس الاول، أنه سيتم معالجة النواقص التي تعاني منها مدارس البلدة، مشيرين الى انه تم رفع الاحتياجات عن التجهيزات والصيانة لتتم متابعة الجهة المسؤولة عن التقصير. مؤكدين انه تم الاتفاق مؤخرا مع شركات متخصصة تتولى صيانة المدارس في نقلة نوعية عند إدارة التعليم، والتركيز على جودة ونوعية المواد المستخدمة في بناء المدارس. وقدمت اللجنة الشبابية عدد من المطالب لمدراء الاقسام بادارة التعليم بالمنطقة الشرقية، تمثلت في مشكلة التكييف وانقطاع الكهرباء، صيانة الحمامات، تغطية المدرسة من الاعلى وصنع الظل للطالبات، البوابات والازدحام، عدم التزام الحراس، الاعداد الكبيرة بالفصول، انقطاع المياه، الصيانة ايام الدراسة، تجاهل تليفون المدارس. وذكر مدير التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط «ان بلدة العوامية ضمن اهتمامات إدارة التعليم في مشاريعها المستقبلية»، من جهة اخرى اشاد ممثل اللجنة الشبابية علي المفتاح بالجهود التي بذلها مدراء الاقسام بادارة التعليم بالمنطقة الشرقية، مشيرا الى اعمال الصيانة في عدد من المدارس بالعوامية بدأت بعد اللقاء مباشرة، واصفا الاجتماع بالمثمر.