يحتفل غدا الوسط الرياضي بحضور ورعاية ملك الحسم الملك سلمان للمباراة النهائية وتكريم ابنائه الرياضيين في أغلى البطولات بين الأهلي والنصر في مباراة لن يكون فيها خاسر، فالكل فائز بشرف السلام على الملك المفدى قائد الأمة وفارس هذا الزمان. لقد حظي شباب ورياضيو الوطن برعاية كريمة تجسد اهتمام قائد الوطن بأبنائه وحرصه الدائم على دعمهم ورعايتهم ومشاركتهم في مناسباتهم. ونتمنى أن نشاهد نهائيا يليق بهذه المناسبة كما تعودنا مع نهاية كل موسم، ولو تحدثنا عن طرفي النهائي لوجدنا انه لا حديث يعلو على بيانات نادي النصر والتراشق الحاصل بين بعض أعضاء الشرف والإدارة الحالية في توقيت يراه البعض من محبي النصر انه غير موفق ولا يخدم الفريق في كل الأحوال. فالفريق ينتظره نهائي أمام الاهلي من أجل تحقيق اللقب الاغلى وختام هذا الموسم غير الجيد بأجمل صوره ممكن، ولا يوجد أجمل من الذهب في كل الصور. المعطيات وما يحدث على أرض الواقع يعطينا مؤشرا على أن الأهلي هو البطل المتوج قبل التتويج ولا يوجد في النصر ما يعطينا مؤشرا على أنه سيحقق اللقب إلا أمر واحد وهو عادة ما يحدث داخل أرض الميدان وهو (روح اللاعبين) متى ما وجدت فان النصر سيكون البطل، أما غير ذلك فالوضع صعب وتشخيصه أصعب، ورغم كل ما حدث في هذا الموسم ما يحدث الآن يبقى نصر فيصل بن تركي هو الأجمل منذ سنوات لا يستطيع شخص ان ينكر أو يحجب إنجازات وعمل فيصل بن تركي السابقة ولا يوجد نصراوي يتمنى سقوط فريقه أمام الأهلي إلا حاقد أو ناقم وفوقها مشكوك في نصراويته. فالعاشق والمحب ينتظران ويدعوان بان يكون اللقب من نصيب النصر ويكون خير ختام بأغلى الكؤوس. وعلى العكس تماما نجد ان الطرف الآخر في نهائي الملك (الأهلي) يعيش أجواء احتفالية وتكاتفا وعالما مختلفا عن النصر وهو المرشح الاقوى والأقرب، فهو بطل الدوري ووصيف كأس ولي العهد وأمامه الآن فرصة من الصعب ان يفرط فيها، أجواء الأهلي هادئة ومحفزة وكل الأمور تسير لصالحه، منذ ايقاف الاحتفالات بالدوري لم نشاهد منتسبا للفريق في الإعلام ولا تكاد تسمع همس أي منتسب للنادي، وهذا أمر يستحق الاشادة وتحديدا إدارة الفريق والقائمين عليه الذين استطاعوا ان يجعلوا من الأهلي قلعة كؤوس عنوانها الاحتراف والاحترام وكل ما سبق لا يمكن أن يكون عاملا أساسا في تحقيق اللقب قد يكون من الأسباب ويبقى ما يحدث داخل الملعب هو الأهم، فالكلمة الاخيرة بيد اللاعبين والمدرب من أجل مواصلة رحلة الذهب وتتويجها بأغلى الكؤوس. تعودنا في كأس الملك على المفاجآت وربما تستمر هذا العام وإذا استمرت فان تحقيق النصر اللقب أم المفاجآت نظرا لما يحيط به الآن من تصفية حسابات، والطبيعي جدا ان يكون الأهلي هو البطل فهو سيد هذا الموسم. ختاما: الأماني للفريقين بان يكون خير ختام في أجمل حلة بحضور وتشريف قائدنا الملك سلمان.