التقى محافظ هيئة تقويم التعليم، الدكتور نايف بن هشال الرومي، أمس، عددا من أعضاء مجلس الشورى، الذين زاروا الهيئة بهدف التعرف على مشاريع الهيئة وبرامجها وأهدافها الوطنية. وخلال اجتماع عقد، رحب الدكتور الرومي بوفد الشورى، مثمناً هذه الزيارة التي تعزز العلاقة بين هيئة تقويم التعليم ومجلس الشورى في إطار الشراكة الوطنية الاستراتيجية التي اكدت عليها رؤية المملكة 2030م، متطلعاً إلى أن يكون هذا الاجتماع باكورة التعاون المثمر بين الهيئة والمجلس. من جانبه، قدم نائب المحافظ للتقويم والاعتماد الأكاديمي، الدكتور صالح الشمراني، نبذة عن الهيئة من حيث التأسيس والأهداف، مستعرضاً مشاريع الهيئة الأساسية، وبرامجها ولجانها العاملة، التي تشكل الأرضية والبيئة العملية لقيام الهيئة بدورها المحوري في تقويم التعليم. وبنوعيه الحكومي والأهلي، مما يسهم في تحقيق جودة التعليم، ورفع كفايته، وبالتالي دعم عجلة التنمية والاقتصاد الوطني من خلال تحسين مخرجات التعليم. فيما قدمت مساعد المحافظ للمؤهلات الوطنية الدكتورة خلود أشقر عرضاً عن نظام الإطار السعودي للمؤهلات، مستعرضةً أهدافه، والمزايا التي يتمتع بها، وموضحةً علاقة هذا النظام المهم برؤية المملكة المستقبلية، مشيرة إلى أن الإطار يعد أحد برامج الهيئة الذي يعترف بكل مؤهلات التعليم والتدريب المعتمدة وطنياً، غير أنه يُصنّف هذه المؤهلات في مستويات تحصيلية مختلفة، مع تحديد العلاقات المتبادلة بين هذه المستويات، وكيفية انتقال الفرد المؤهل فيما بينها، ومن ثم إلى سوق العمل. من جهتهم، أعرب وفد مجلس الشورى عن اعجابهم بمشاريع الهيئة والجهود التي يبذلها منسوبوها في سبيل الرقي بالتعليم بمنهجية علمية عالية، مقدرين للكفاءات الوطنية المؤهلة التي استقطبتها الهيئة للعمل فيها جهودهم لتحقيق الرسالة المنوطة بها من تطوير وتجويد التعليم.