* سلطان العميمي.. لا يمكن فصل الشعر النبطي عن الثقافة الشعبية التي تمنحه لهجتها ولونها ورائحتها، وسلطان العميمي هو من أبرز الباحثين الإماراتيين في الثقافة الشعبية عامة والشعر الشعبي خاصةً جمعاً وتحليلاً ودراسةً، وهو أيضا كاتب صحفي وأديب وقاص له عدة مجموعات قصصية، عمل على وضع معجم باللهجة الدارجة الإماراتية غير مسبوق في حجمه وإحاطته التاريخية والموسوعية. ومن مؤلفاته قراءات نقدية فنية، وتاريخية حياتية، في شعر كل من سالم الجمري، وعلي بن قنبر، والماجدي بن ظاهر، وسالم بن علي العويس، وراشد الخضر، ويعقوب الحاتمي، وكتاب خمسون شاعراً من الإمارات وغيرها الكثير. لقد تميز سلطان العميمي في اللجنة بأنه العين الراصدة التي لا يفوتها أي خلل في القصيدة حتى لقبوه ب «الرادار». * الشاعر حمد السعيد.. هو رجل الإحاطة الشعرية والعارف الخبير بالساحة الشعرية النبطية شعراً وشعراء وهو من أبرز شعراء الساحة علاوة على كونه إعلامياً ممارساً، وبوجود حمد السعيد ضمن اللجنة، يضمن المتسابقون، وجود رجل له مثل هذه الخبرة في العمل بالمسابقات والمهرجانات الشعرية، إذ عمل كرئيس لجنة مسابقة معرض الصيد والفروسية لشعر الصيد والمقناص، بالإضافة إلى رئاسته لجنة مهرجان الوضوح الشعري في الكويت، وهو عضو في نادي صقاري الإمارات، وكان المشرف على الملف الشعري في مجلة (الصقار)، كما أنه صاحب امتياز ورئيس تحرير مجلة (وضوح) الكويتية المتخصصة بالشعر النبطي. ولا يتوقف نشاط السعيد الشاعر داخل وطنه الكويت، أو في منطقة الخليج العربي فقط، فأمسياته الشعرية عبرت إلى الكثير من الدول العربية الأخرى، وله إصداران شعريان صوتيان عامي 2002 و2005. * د. غسان الحسن.. عند الحديث عن خبايا اللغة وفنونها الشعرية بلهجاتها المختلفة فإن د.غسان الحسن هو الخبير هنا، فهو حاصل على دكتوراة اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب بجامعة عين شمس القاهرية، وهو الوحيد في العالم الذي حصل على الدكتوراه في تخصص الشعر النبطي، وقد عمل رئيساً لقسم التأليف والنشر بوزارة الإعلام والثقافة في أبو ظبي لمدة 29 سنة، وهو صاحب أهم دراسة علمية مطولة في الشعر النبطي بمنطقة الخليج والجزيرة العربية علاوة على عشرات الإصدارات في مجال الشعر النبطي، منها كتاب الشعر النبطي والشعر الفصيح تراِث واحد وكتاب حضارة الشعر في بادية الإمارات وكتاب التغرودة الإماراتية، وكتاب شعر ومقناص وكتاب تجليات الغوص في الشعر النبطي... الخ، بالإضافة إلى الكثير مما لا يمكن حصره من المقالات الأدبية والنقدية في الشعر النبطي المعاصر والقديم.