أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بحملة التحصين التي تتبناها إدارة المساجد والدعوة بمحافظة الجبيل ويشرف عليها فرع وزارة الشؤون الاسلامية بالمنطقة الشرقية والقائمون عليه، مؤكداً أن المنابر هي المكان الانسب لتوعية الشباب فنوصي القائمين على المساجد بمخاطبة الشباب بالحكمة والمعاملة باللين. جاء ذلك خلال لقاء «الاثنينية» الأسبوعي بمقر الإمارة بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وصاحب السمو الملكي الأمير اللواء تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، والمهندس فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية، ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال، وأعيان وأهالي المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى ضيوف الإمارة الدكتور عبدالرحمن السعيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين السابق في إيطاليا، وسفير جمهورية اليمن في إسبانيا، ومنظمي مهرجان «كلنا الخفجي» والمشرفين على حملة التحصين. وحث سموه القائمين على المساجد بأن يعلموا الناس ما ينفعهم في دينهم وفي معاشهم وأن يحذروا الناس من ألا ينزلقوا في منزلقات قد تشوش الأفكار، مؤكداً أن الدولة- يحفظها الله- منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- وحتى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله-، وهي تنطلق من أسس راسخة تستند عليها وهي كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام، وما سار عليه السلف الصالح في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والأخذ باللين وعدم الجلفة والقسوة والظلم، وتعمل جاهدة في إصلاح المجتمع في كافة الوسائل، فتأخذ بيد العاجز والشاب في كافة المجالات، وهذا ديدنها وستظل على هذا النهج ما دامت الحياة، مبيناً سموه أن على الدعاة وطلبة العلم في كل مكان القيام بدورهم في تعليم وإرشاد وتنبيه الخاصة والعامة في شؤون دينهم وتعريفهم بما يجهلون. وأشار سموه الى أن حملة التحصين كان لها دور كبير وسيكون لها أيضا خلال هذا الصيف نشاط مبارك في توعية الشباب بصفة خاصة، والمجتمع بشكل عام، مشيراً إلى أن هناك شبابا ينزلقون بما لا يعلمون ونحن دائما ولله الحمد نتوسم في أبنائنا وأخواننا وشبابنا وشاباتنا الخير الكثير ولا نرضى لهم اعتناق الفكر المشوه والفكر المنحرف ولكن الاشرار يكثرون هنا وهناك ولذلك لابد من التحصين وحملة التحصين تعنى بهذا الامر. ولفت سموه إلى أن انطلاق فعاليات صيف 1437ه الثلاثاء الماضي من المنطقة الشرقية والذي يعم جميع أنحاء المملكة أصدق دليل على أن بلادنا ولله الحمد توفر جميع وسائل الترفيه البريء والترفيه الصالح والمفيد لأبنائنا وبناتنا وشبابنا وشاباتنا ولجميع أفراد الأسر، فلا بد أن يكون للإنسان وقت يقضي فيه بعض التسلية والفرح والبهجة والسرور ولم توضع هذه البرامج من مناسبات ومهرجانات في المواسم إلا لإدخال البهجة والسرور على أنفس الجميع، مشيراً سموه إلى أن هيئة السياحة- وفقها الله- تقوم بدور مميز وانشأت وعملت على عدد من البرامج في جميع أنحاء المملكة، ووفرت للجميع خلال هذا الصيف فعاليات متنوعة للصغير والكبير في كافة مناطق المملكة كما نوه سموه بما يقدمه مهرجان صيف الخفجي (كلنا الخفجي) من فعاليات خلال اجازة منتصف العام الدراسي. وخلال اللقاء وجه سموه نصيحة لكافة الشباب، ونحن على بداية موسم الاجازات بأن يحافظوا على أنفسهم وأن يبتعدوا عن المجازفة والمخاطرة في الكثير من الأمور وأن يلجؤوا إلى وسائل الترفيه البريئة والنافعة التي وفرتها لهم دولتهم ولله الحمد، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في امتحاناتهم. ..وسموه في صورة مع المشرفين على حملة التحصين عدد من المشايخ خلال حضورهم «الاثنينية» أصحاب المعالي والمسؤولون خلال حضور «الاثنينية»