توج الأهلي بلقب الدوري، وحجز الهلال والاتحاد مقعديهما في دوري أبطال آسيا في النسخة المقبلة، ومازال التعاون يراوده الأمل للمشاركة في البطولة القارية وينتظر نتيجة المباراة التي تجمع الأهلي والنصر في نهائي كأس الملك، وكسر الوحدة والقادسية قاعدة «الصاعد هابط» ونجحا في البقاء بين الكبار، وودع نجران دوري الأضواء بعد تسعة أعوام رفقة هجر، وبات بقاء الرائد مرهونا بتجاوز الباطن «ثالث دوري الدرجة الأولى» في مباراتي الملحق.. هذا باختصار ملخص النسخة ال 40 من الدوري الممتاز «دوري عبداللطيف جميل للمحترفين» التي أسدل الستار عليها مساء أمس الأول. الأهلي بطل جميل بعد 33 عاما كسر الأهلي العقدة التي لازمته على مدى ثلاثة عقود ونجح في التتويج بلقب الدوري بعد عدة محاولات في السنوات الماضية كان خلالها قاب قوسين أو أدنى من التتويج لولا سقوطه في الأمتار الأخيرة، وتمكن الفريق الذي توج بلقب «دوري الشتاء» في هذا الموسم من التربع على الصدارة في عدة جولات قبل أن يفقدها مطلع الدور الثاني ومن ثم يستردها في الجولة التاسعة عشرة ويحكم قبضته عليها حتى توج باللقب برصيد (63 نقطة) وبفارق نقطتين عن رقم النصر الذي حققه في العام قبل الماضي عندما توج بلقب الدوري برصيد (65 نقطة)، وسجل الأهلي خلال مبارياته 19 انتصارا مقابل 6 تعادلات وخسارة واحدة. واكتفى الهلال بمركز الوصافة برصيد (55 نقطة) مواصلا غيابه عن التتويج باللقب الذي يحمل رقمه القياسي للعام الخامس على التوالي، فيما اكتفى الاتحاد بالمركز الثالث برصيد (49 نقطة) في الوقت الذي حقق فيه التعاون مركزا غير مسبوق حيث حل رابعا برصيد (45 نقطة) تاركا المركز الخامس للفتح بطل نسخة عام 12 /2013 برصيد (41 نقطة) وجاء الشباب في المركز السادس برصيد (39 نقطة) ثم الخليج الذي حل سابعا برصيد (33 نقطة) واستقر النصر حامل اللقب في الموسمين الماضيين في المركز الثامن برصيد (32 نقطة)، وتقدم الوحدة للمركز التاسع برصيد (31 نقطة) بينما تراجع الفيصلي للمركز العاشر برصيد (29 نقطة)، وحل القادسية في المركز الحادي عشر برصيد (28 نقطة) في الوقت الذي احتل فيه المركز الثاني عشر برصيد (24 نقطة) وسيخوض مباراتي الملحق أمام الباطن. وودع نجران وهجر البطولة بعد أن حل الأول في المركز قبل الأخير برصيد (21 نقطة) والثاني في المركز الأخير برصيد (9 نقاط). المباريات خاضت الفرق خلال الدوري بقسميه 182 مباراة، انتهت منها 135 مباراة بالفوز، و32 مباراة بالتعادل الايجابي، و15 مباراة بالتعادل السلبي، وفازت الفرق المضيفة في 70 مباراة، بينما فاز الضيوف في 65 مباراة. وكانت النتيجة (2/1) هي الأكثر تكرارا في الدوري بواقع 32 مرة. أما النتيجة الأكبر في البطولة فتمثلت في فوز الهلال على الخليج في الدور الأول بنتيجة 7/صفر، فيما شهدت مباراة الاتحاد والرائد 6/2 أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة وصل إلى 8 أهداف. الانتصارات والخسائر سجل الأهلي (19) انتصاراً كأكثر الفرق فوزاً، يليه الهلال برصيد (17) انتصارا، فيما سجل هجر (21) خسارة كأكثر الفرق خسارة يليه نجران بواقع (15) خسارة، ولم يحقق هجر سوى انتصارين فقط ثم نجران بخمس حالات فوز. وسجل الأهلي والتعاون الفوز الأكثر على أرضهما بواقع (9) حالات فوز يليهما الهلال بواقع (8) حالات فوز، وانفرد الأهلي بأكثر الفرق فوزاً خارج الأرض بواقع (10) حالات فوز يليه الهلال بواقع (9) حالات فوز، وانفرد النصر بالرقم القياسي للتعادلات عندما حقق (11) حالة تعادل، فيما كان نجران أقل الفرق تعادلا بثلاثة تعادلات. الأهداف واللاعبون وصل عدد أهداف دوري جميل إلى (508) أهداف بمعدل بلغ (2,79) هدف لكل مباراة سُجل منها (211) هدفا في الشوط الأول و(297) هدفا في الشوط الثاني، وكان للقدم اليمنى النصيب الأكبر إذ سجل بها (263) هدفا فيما كان نصيب القدم اليسرى (142) هدفا. وبلغ عدد الأهداف المسجلة بالرأس (90) هدفا، بينما أكمل اللاعبون (13) هدفا بالخطأ في مرمى فرقهم، وسجل في الدوري (40) هدفاً من ضربة حرة مباشرة و(44) هدفاً من خارج منطقة ال 18 وتكفلت نقطة الجزاء بإضافة (48) هدفاً لعدد أهداف الدوري. وحفل ربع الساعة السادس من المباريات من الدقيقة (76-90) بالنصيب الأكبر من الأهداف من دوري جميل إذ سجل فيه (133) هدفاً، وسجلت الجولتان الخامسة عشرة والواحدة والعشرون الرقم القياسي كأكثر الجولات تهديفاً حيث سُجل خلالها (28) هدفاً، فيما سجلت الجولة العاشرة الرصيد الأقل للأهداف بواقع (11) هدفا. ويعتبر هجوم الأهلي ودفاعه هما الأقوى حيث سجل 55 هدفا بينما استقبلت شباكه 19 هدفا، وفي المقابل يعد هجوم ودفاع هجر هما الأضعف، حيث لم يسجل سوى 15 هدفا في حين اهتزت شباكه ب56 هدفا. واحتسب حكام المباريات (70) ركلة جزاء سجل منها (48) فيما أهدرت (22) ركلة جزاء، وكان للأهلي النصيب الأكبر منها بواقع (12) ركلة ثم الاتحاد ب(10) ركلات، وأهدر الاتحاد (4) ركلات جزاء ليصبح الأكثر إهداراً لركلات الجزاء فيما كان الأهلي الأكثر تسجيلاً لركلات الجزاء بواقع (9) ركلات، ويأتي نجران كأكثر الفرق التي احتسبت ضده ركلات جزاء بواقع (8) ركلات، يليه الخليج والرائد وهجر حيث احتسبت ضد كل منهم (7) ركلات فيما لم يحتسب ضد الهلال والفتح سوى ركلتي جزاء. وعلى الجانب الآخر تعد فرق الشباب والوحدة وهجر أقل الفرق التي احتسبت لها ركلات جزاء بواقع ركلتين لكل منها، وكان نصيب الجولة (8) الأكثر بواقع (6) ركلات جزاء فيما خلت الجولتان السادسة والرابعة والعشرون من أي ركلة جزاء. شارك في دوري عبداللطيف جميل هذا الموسم (414) لاعبا من (28) جنسية، وحصل عمر السومة مهاجم الأهلي على لقب هداف الدوري السعودي للمرة الثانية على التوالي بعد أن سجل (27) هدفاً وهو أعلى رصيد من الأهداف في تاريخ دوري المحترفين في موسم واحد، وجاء بعده الفنزويلي جيلمين ريفاس مهاجم الاتحاد برصيد (19) هدفا ثم البرازيلي كارلوس إدواردو لاعب الهلال برصيد (14) هدفا. وعلى مستوى صناعة الأهداف حل لاعب التعاون السوري جهاد الحسين كأكثر اللاعبين صناعة للأهداف بعد أن صنع (10) أهداف، وجاء خلفه لاعب الأهلي سلمان المؤشر الذي صنع (9) أهداف. البطاقات الملونة وصلت البطاقات الملونة هذا الموسم إلى (701) بطاقة كان منها (665) تحمل اللون الأصفر و(36) تحمل اللون الأحمر كان منها تحديداً (13) بطاقة جاءت مباشرة و(23) بطاقة جاءت ككرت أصفر ثان، وحفل الشوط الثاني من مباريات دوري جميل بنصيب الأسد من البطاقات الملونة برصيد وصل إلى (439) بطاقة صفراء و(30) بطاقة حمراء. ونال لاعبو الخليج (61) بطاقة صفراء كأكثر فرق دوري جميل في البطاقات الصفراء، فيما كان الأهلي الأقل في البطاقات الصفراء بواقع (32) بطاقة صفراء فقط وخرج نجران بالرقم القياسي بعدد البطاقات الحمراء بواقع (7) بطاقات فيما خرج النصر والرائد بسجل نظيف حيث لم يتلق أي منهما أي بطاقة حمراء طوال الدوري.