خشبة ثلاثية الأبعاد عند حافة الكوب الأخيرة ومقهى الثلاثين تختلس مني ورق التارو تضيق بي أمكنة لا تراها الغجرية في مجهول الأيام لا ورقة لي هل أكون أنا؟ يقول وتر منقوش يتغزل أسفل الخشبة هل أقبل بأصابع مهزومة على روحي عند سلالم القصر والقيثارة عالقة في رائحة تُسَرِّبُ ثقب الثلاثين وسط بركة غائمة أخفت ظل الماء أسيل في عين الغجرية أعزف لزوربا ضفيرة طفلة لا وطن لها سوى خيمة ألهمها غبار السنين وجها يعتمر خوذة في حزن اغتاله المطر هل أكون أنا أنا