شهد مدير جامعة الملك فيصل، الدكتور عبدالعزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي، الحفل الذي أقامته كلية الآداب، بإشراف عميد الكلية الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري، ومتابعة وكيل الكلية لخدمة المجتمع الدكتور صلاح السميح بحضور أصحاب السعادة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري، ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الحيدر ووكيل الجامعة الدكتور مطلق بن محمد العتيبي، وعدد من وكلاء ورؤساء الأقسام بكلية الآداب، وجمع كبير من أعضاء هيئة التدريس والإداريين، كما حضره لفيف من رجال الفكر والإعلام. ومع بدء الاحتفال قام مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي بجولة شاهد فيها حالة الامتزاج الفكري بين الإبداع الشعبي والإبداع الطلابي، من خلال معارض للحرف الشعبية والإبداعات الطلابية في معرض الأنشطة الطلابية، كما شهد معاليه ألوانًا من الفنون الشعبية التي قدمتها فرقة العرضة السعودية، كرسالة وتعبير رمزي عن حالة الالتحام بين الجامعة والحراك المجتمعي في إطار الشراكة التي تحرص عليها جامعة الملك فيصل مع عدد من مؤسسات المجتمع المحيط. وفي إطار هذه الاحتفالية، قام مدير الجامعة بتدشين أول مجلة طلابية يقوم بتحريرها وإصدارها طلاب وطالبات قسم الاتصال والإعلام، والتي صدر منها العدد التجريبي والذي لاقى قبولا وأصداء واسعة في الأوساط الإعلامية، تحت إشراف سعادة عميد الكلية الأستاذ الدكتور ظافر الشهري، ورئاسة رئيس قسم الاتصال والإعلام سعادة الدكتور سامي الجمعان. وقد ألقى الأستاذ الدكتور ظافر الشهري كلمة بهذه المناسبة جاء فيها: «مرحبا بكم معالي مدير الجامعة، وأنتم تتوجون كلية الآداب في هذه الليلة المباركة التي ما كانت لتحقق ما أنجزت لولا توفيق الله، ثم دعمكم، ودعم أصحاب السعادة وكلاء الجامعة». وأضاف: «هذه الليلة استثنائية بكل المقاييس حيث يمتزج فيها العلم الأكاديمي بالتراث وبالهوية.. هوية هذا الوطن الذي نشرف بأننا نعيش على أرضه وتحت سمائه.. إننا في بلد الإسلام، ومهبط الرسالة وكل ذرة رمل فيه مقدسة، إنني وأنا أعمل مع هذا الجمع أرى أن جميعهم يستحقون التكريم والتقدير، فكلية الآداب أسرة واحدة، وهذا ما دفع إلى تتابع إنجازاتها التي زادت على ستين فعالية ما بين حملة إعلامية، وندوة علمية ودورة تدريبية، وأنشطة أكاديمية، والذي انعكس على الطالب فكرًا وأداء، وكان من أهم ملامحه أننا اليوم في اليوم الأول للاختبارات النهائية لم تسجل مخالفة واحدة». وبين سعادته: «على الجانب الآخر كان للشراكات المتعددة بين الكلية والمؤسسات العاملة في الأحساء دور كبير في تفاعل ملموس بين الجامعة عامة وكلية الآداب خاصة وهذه المؤسسات، والتي دعمها وساندها نخبة متميزة من رجال الأعمال والليلة نكرم واحدًا منهم هو الأستاذ سالم بن صبيح المري رجل الأعمال المعروف». بعد ذلك، كرم مدير الجامعة الأستاذ سالم المري رجل الأعمال نظير دعمه ومساندته وشراكته الفعالة لأنشطة الجامعة، كما كرم وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام الذين كانوا بمثابة المحرك لهذه الفعاليات، إضافة إلى المتميزين من أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالكلية. وقد أعرب معاليه عن بالغ شكره وتقديره لكل من أسهم بحرص، وعمل بدأب من أجل إنجاح فعاليات الجامعة. وفي ختام الحفل، قدم الأستاذان رائد الزهراني، وعبد الإله القحطاني من قسم الاتصال والإعلام عرضًا تضمن أهم الإنجازات التي قدمتها كلية الآداب خلال هذا العام.