رعى محافظ القطيف خالد الصفيان، صباح أمس، حفل تكريم 154 معلماً سفيراً للتميز للنسخة السابعة بجميع المراحل الدراسية لهذا العام، الذي نظمته لجنة المناسبات التعليمية والعلاقات العامة بتعليم القطيف في إحدى صالات الأفراح والمناسبات. وأكد المحافظ في كلمته بالحفل أن التكريم يعد محفّزاً للإبداع والتميز لدى المعلمين علمياً وتربوياً، لافتاً إلى أن القطيف تزخر بالمعلمين المتميزين في كل عام، معتبرا التكريم تشجيعاً لهم وتقديرا لجهودهم وعطائهم السخي نحو الطلاب. ومن جانبه قال مدير مكتب التعليم بالقطيف عبدالكريم العليط: إن محافظة القطيف كانت دائماً ولا تزال، موئلاً للتميزِ في سائرِ القطاعات خاصة التعليمِ، منوهًا لاستطاعة الطلابُ والمعلمينَ أنْ يحافظُوا باستمرارٍ على مواقعَ متقدمةٍ سواءً في نتائج الاختبارات العامة وسائرِ المراحلِ أو في المسابقاتِ العلميةِ والثقافيّةِ والرياضيّةِ. وأضاف قائلا: «كانتْ مدارسُنا وستظلُّ عنوانًا للتميّزِ والتفوقِ والعطاءِ، وما هذا الحفلُ السنويُّ الَّذي نكرِّمُ فيهِ هذا العامِ وكلّ عامٍ كوكبةً من المعلمينَ المتميزينَ إلا دليل على سعينا جميعًا لتظلَّ مواقعُنا في سلّمِ التميّزِ محجوزةً لنا على الدوامِ». وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030، تهدفُ إلى تعددِ مصادرِ الدَّخلِ وتعظيمِ نواتجِ الاقتصادِ الوطنيِّ، وتسريعِ خططِ التَّنمية الشاملةِ في سائرِ المجالاتِ والاستثمارِ في رأسِ المالِ الفكريِّ والماليِّ وتسخيرِ الثرواتِ في بناءِ الوطنِ والانتقالِ بهِ إلى مصافِ الدُّولِ المتقدمةِ. وأوضح رئيس لجنة المناسبات التعليمية والعلاقات العامة بتعليم القطيف حسين الصيرفي، أن مدارس القطيف طلاباً ومعلمين عنواناً للتميز والتفوق والعطاء، لافتاً إلى أن تكريم 154 سفيراً للتميز بحفل هذا العام سيمثل حافزا لكوكبة المعلمين لارتقاء سلم التميز. وتضمن الحفل الذي قدمه سلمان الحبيب، قصيدة شعرية ألقاها عبدالله الأقزم، وكلمة سفراء التميز ألقاها حسين الجامع، ومقطوعة شعرية «عبق المسك» أداء ناشي عبدالله وألحان الفنان أشرف محسن، وتكريم داعمي الحفل.