رعا محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان ، صباح الثلاثاء حفل تكريم 86 معلماً متميزاً بجميع مراحل التعليم الثلاث للعام الدراسي الذي نظمه مكتب التربية والتعليم بالقطيف، على صالة الملك عبدالله الوطنية للاحتفالات بالقطيف وبحضور مدير المكتب الأستاذعبدالكريم العليّط ، وعدداً من مديري المراكز الحكومية والمجلس البلدي والشخصيات. وبدأ الحفل بتلاوة عطرة للقرآن الكريم رتلها الطالب علي ابو السعود ، ثم كلمة لمدير مكتب التربية والتعليم بالقطيف عبدالكريم العليط، رحب فيها براعي الحفل وبالضيوف وهنأ فيها المعلمين ، مشيداً بجهودهم وما قدموه ومضي المملكة على دروب التقدم عبر التحول الى "مجتمع المعرفة بحلول عام 2020″ وتوالت بعدها فقرات الحفل والذي شهد تقديم المعلم ناشي العاقول موّال شعبي تحت عنوان "هم علموني الهوى" ، ثم قدمت قصيدة شعرية حملت عنوان "وَهجُ القناديل" القاها الشاعر حسين الجامع. والقى بعد ذلك كلمة المعلمين المتميزين بالنيابة المعلم محمد الخراري عبر فيها عن سعادة وسرور زملاءه في هذه المناسبة ، وأوضح فيها دور رسالة المعلم السماوية ، مشيراً إلى أن كل معلم قادر على التميّز وذلك حينما يدرك مسؤولية تربية الأجيال وتنشئتهم نشأة صحيحة. وتخلل الحفل تقديم لوحة انشادية بعنوان "حجر الأساس" يقودها المعلم مهند الجنبي مع مجموعة طلابية. بعد ذلك القى راعي الحفل محافظ القطيف كلمة أثنى فيها على جهود المكتب وكافة العاملين فيه مشيداً بالمعلمين ودورهم الكبير وما يبذلوه من جهد في بناء جيل واعد يُسخّر طاقاته في خدمة الوطن، مؤكداً دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله للتربية والتعليم وتخصيص أكثر من ربع ميزانية الدولة لإحداث نهضة نوعية بقطاع التعليم ، وختم موجها شكره للجميع و سائلاً المولى القدير أن يديم على هذا الوطن الأمن والأمان . وكرّم المحافظ الداعمين ، اعقبها المعلمين المتميزين ، وأسدل ستار الحفل بتكريم راعي الحفل بدرع تذكارية قدمها مدير مكتب تربية القطيف . وعلى هامش اللقاء اشاد سعادة محافظ القطيف في كلمة نوّه فيها أن تعليم القطيف حضي بنقلة نوعية وكمية واصبح متميزا وهذا ما تحقق بعد تتويج عدد من المعلمين والمدارس من البنين والبنات في جوائز وزارة التربية ، و أن الجائزة تأتي امتداد للجهود التي بذلها المكتب لتحفيز المعلمين على الابداع والتميز وخلق بيئة تنافسية عززت ذلك في تطور مسيرة العملية التعليمية بالمحافظة. وشارك في تغطية الحدث التلفزيون السعودي والصحف المحلية.