تدمير سوريا مستمر وبشكل خاص حلب، القتل والتدمير والتفجير والطائفية والتعصب الأعمى الذي دك بيوت الناس البسطاء والأبرياء وتحول البعض منهم الى جثث وأشلاء.. هل هو جنون أعمى بات يسيطر على سوريا الحبيبة.. وبات نظامها لا تهمه حياة مواطنيه هنا اوهناك المهم أن يبقى ويتمدد في فراشه الوثير وربما يغني ويعزف كما فعل من قبله (نيرون) عندما احرق روما.. لكن ليتذكر جيدا طاغية النظام السوري أن نيرون مات وبقيت روما.. شامخة، وخرجت من تحت الرماد، كطائر العنقاء.. متجددة زاهية.. لكن مازال التاريخ يذكر بأسى المآسي التي خلفها نيرون المجنون.! وبالأمس القريب نددت وشجبت المملكة خلال مجلس الوزراء الموقر بما يحدث في حلب من جرائم وغارات.. طال حتى المستشفى الذي يدار من قبل منظمة دولية.. وكأن نيرون سوريا لسان حاله يردد وهو يغني، سوف اسلب الارواح من حلب..! لقد أحزنت الصور الدموية التي نشرتها وسائل الاعلام عن احداث حلب.. مدينة التاريخ.. والقلاع.. والطبيعة.. فشاهدوا حلب في عهد النظام الطائفي،«النظام النيروني النيراني».. عبارة عن جثث محروقة ومنتشرة في الشوارع والطرقات وتحت الانقاض.. ومبان سوتها قنابل وبراميل النظام وأعوانه من القوات الروسية بالأرض؟! أين العقل في هذا النظام؟ ألم يفكر يوما بأن كل بيت في سوريا لم يبنه بنفسه كما فعلت العديد من دول العالم ولكن بناه المواطن السوري الكادح من عرق جبينه، ومع هذا سارع في قصف بيوت البسطاء وتحولت طائفيته الى أتون احرق الاخضر واليابس كما يقولون.! وهرب الملايين من ابناء سوريا الى خارج وطنهم خوفا على ارواحهم وشرفهم.. ونجاة بأسرهم وأفرادها الذين باتوا وللآسف لاجئين يتسولون المكان الآمن في هذا البلد أوذاك.؟! اين العقل والإنسانية في هذا النظام المستبد وطاغيته المتوحش والمؤسف حد الالم، ان هذا الطاغية يحمل شهادة طبية، يعنى قبل تسلم شهادته حلف بقسم (ابو قراط) المعروف للجميع والذي ينحاز الذي يعمل في مجاله للإنسانية، لكنه بعيد عن الإنسانية بعد السماء عن الارض..! وبالرغم من هذا كله مما عاناه الشعب السوري من ويلات الحرب.. والموت والدمار فإن قناعاته العظيمة تنحاز للسلام ويفضل ان يعيش في بلاده وبين أهله وأرضه الطيبة بعيدا عن الهجرة واللجوء والغربة خارج وطنه.. لكن مازال النظام الذي سوف يفشل حتما، لان لكل شيء نهاية، ونهاية قريبة جدا إنها تلوح في الافق، لان الله حق، وبالتالي لا يصح الا الصحيح وسوف يعود السلام لسوريا.. ويسقط النظام، وينتصر الشعب السوري البطل الذي تحمل الكثير الكثير. وآن الاوان لتخرج سوريا من مستنقع الحرب والتعصب والدمار. ومن عهد بشار العار! تغريدة: أحسن من أن تقنع أحدهم بأن ما يقوم به هو الخطأ، أن تتركه يكتشف ذلك بنفسه .