عقد أصحاب المعالي والسعادة وزراء المالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم , اجتماعهم (102) بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون ، برئاسة معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف . وألقى معالي الدكتور العساف في بداية الاجتماع كلمة رحب فيها بالمشاركين، مؤكدا أهمية هذا الاجتماع لأنه يأتي انطلاقا لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى في القمة السابقة التي عقدت في الرياض ، التي تتعلق بالجوانب الضريبية والإتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة ، معربا عن تطلعه إلى تحقيق نتائج مهمة خلال هذه العام . بعد ذلك ألقى الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الأستاذ عبدالله الشبلي كلمة معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، قال فيها " إن توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس يحفظهم الله تصب في العمل الدؤوب على دفع مسيرة مجلس التعاون ، والاستفادة من المنجزات المتحققة لخدمة دول المجلس وشعوبها ورفاهيتهم وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس ، وفي هذا الإطار يأتي اعتماد المجلس الأعلى في دورته السادسة والثلاثين المنعقدة في ديسمبر 2015م لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك ، وما تضمنته من أهداف سامية لتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون ومكانته الدولية والإقليمية . وأوضح أن الاجتماع تطرق لموضوعات هامة تتعلق بالتعاون الاقتصادي المشترك بين دول مجلس التعاون ، وقال " نتطلع إلى الوصول لقرارات بناءة تسهم في الارتقاء بالعمل الخليجي المشترك ، منها قانون (النظام ) الأساسي للهيئة القضائية الاقتصادية ، وخطة العمل والإطار الشامل لآلية تبادل المعلومات الائتمانية بين دول المجلس ، وما أوصت به هيئة الاتحاد الجمركي بشأن المستجدات حول استكمال متطلبات الإتحاد الجمركي لدول مجلس التعاون ، ومشروعي اتفاقيتي ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية بدول المجلس ، وتعديل الحد الأدنى للرسم النوعي على التبغ ومشتقاته ، وإنشاء مركز دراسات الأمن الغذائي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ". كما وجه الأمين العام لمجلس التعاون كلمة في الاجتماع ألقاها بالنيابة عنه رئيس قطاع الإنسان والبيئة بالأمانة العامة الدكتور عادل بن خليفة الزياني أكد فيها أن الشباب الخليجي يحظى من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله - باهتمام بالغ وحرص دائم على تحقيق تطلعاتهم وآمالهم ، ولا تخلو لقاءاتهم من القرارات والتوجيهات التي تصب في صالح وخير الشباب الخليجي ، والحرص على توفير احتياجاتهم ووضع الحلول الكفيلة بمعالجة القضايا التي تهمهم .