أكد المتحدث الرسمي بقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب عمر بن محمد الأكلبي ل«اليوم» أن مرسى الفناتير الشمالي بمدينة الجبيل مرسى خاص للمتنزهين فقط ولا يوجد به أي قوارب صيد، ولا يحق للمتنزهين ممارسة مهنة الصيد الحرفي إلا بعد تعديل وضعهم المهني، حيث يبحر في المرسى من 5 إلى 10 قوارب بشكل يومي، باستثناء عطلة نهاية الأسبوع التي يصل فيها العدد إلى 35 قاربا. وقال: يتولى حرس الحدود التأكد من تطبيق وسائط النزهة لاشتراطات الأمن والسلامة، مبينا أنه بإمكان أي متنزه تحويل نشاط «واسطة التنزه» إلى نشاط الصيد الحرفي إن رغب في ذلك بعد استكمال الإجراءات المطلوبة لدى حرس الحدود ووزارة الزراعة ممثلة بالثروة السمكية وان جميع الصيادين يبحرون من ميناء صيد الأسماك وفرضة الفريع. وقال النقيب الأكلبي: إن المرسى بوضعه الحالي واقع في زاوية صغيرة ومحصورة بين مشاريع الهيئة الملكية «مشروع الفندق ومشروع تطوير الشاطئ»، ولا يمكن للقوارب الوقوف داخل البوابة الأمنية لضيق المساحة وعدم توفر موقع يتسع لعدد القوارب الموجودة كما أنه يوجد مساحة خارج البوابة الأمنية مقابل المرسى كافية للقوارب، علما أن التطوير الجاري سيمكن المرسى من استيعاب 450 قاربا و30 يختا كبيرا. وبشأن منع الإبحار، أبان أن حرس الحدود لم يمنع أي قارب من الإبحار ولم تقلص مدة الإبحار ومازال التصريح مسموحا في المرسى لجميع القوارب التي تلتزم بالأنظمة والتعليمات والتي يتجاوز عددها 150 قاربا حيث يمكن لهم التصريح والعودة حسب رغبة المالك على أن يتم تفتيشه بعد شروق الشمس حتى تؤمن المتطلبات الخاصة بالمرسى من قبل الجهة المعنية وليتمكن حرس الحدود في الوقت نفسه من تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة، علما بأن الصياد يترك له حرية الخروج بصيده ما ان يسدل الليل ظلامه وتغيب الشمس ولا يخالف أو يتعرض للمساءلة ويترك المركب داخل البوابة الأمنية حتى مطلع الشمس لتفتيشه ويمكن أن يأخذ الصياد حينها قاربه. وأضاف الأكلبي إن مرسى الفناتير الجنوبي هو مرسى خرساني مبني وفق مواصفات فنية لها ارتفاعات معينة وسلالم وجسور عائمة «مراسي عائمة» لحماية القوارب من الأمواج وحماية المتنزهين حتى يصل إلى موقع القارب بكل سلامة ومجهز بجميع متطلبات المراسي الخاصة، علما بأنه يوجد به 43 موقفا، وهو للقوارب الخاصة «بالنزهة بأجر» وهو نظام له اشتراطات ومتطلبات لدى وزارة المواصلات والنقل وحرس الحدود للحصول على رخصة مزاولة النزهة بأجر. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور عبدالرحمن العبدالقادر أن منطقة مرسى الفناتير الشمالي تقع ضمن أعمال تطوير الفندق، وقد أتيح سابقا استخدامه بشكل مؤقت حتى بدء تنفيذ الأعمال الإنشائية للفندق والأعمال التطويرية للمرحلة الثانية لشاطئ دارين، علماً أن الهيئة الملكية قامت بتجهيز مرسى الفريع بالتعاون مع الجهات المختصة لاستخدامه من قبل الصيادين والمتنزهين. تطويرات بالمرسى لاستيعاب زيادة العدد