رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أول أمس حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب جامعة شقراء في المدينة الجامعية البالغ عددهم أكثر من 5000 خريج وخريجة من أصل 37 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم الجامعي في كليات الجامعة في محافظات: شقراء، الدوادمي، القويعية، عفيف، حريملاء، ثادق، ضرماء، والمزاحمية إضافة إلى مركز ساجر. وكان في استقبال سمو أمير منطقة الرياض مدير جامعة شقراء المكلف الدكتور عدنان بن عبدالله الشيحة ووكلاء الجامعة. وفي بداية الحفل اطلع سموه على المعرض المصاحب الذي تضمن أبرز مشاركات الطلاب والطالبات خلال فعاليات الملتقى العلمي لطلاب وطالبات الجامعة الذي أقيم مؤخراً حيث تنافس فيه الطلاب بعرض ابتكاراتهم ومشروعاتهم الصغيرة وفي مجالات البحث العلمي ومجال الخطابة والرسم والفنون التشكيلية. وقال سموه خلال كلمته بالحفل: «جئتكم مهنئاً للخريجين ومهنئاً للوطن بهذه الجامعة التي أصبحت ولله الحمد مرتكزاً للعلم والمناهج التي تدعم حاجة الوطن، حيث تميزت جامعة شقراء بكونها الأكبر من ناحية الاتساع في النطاق الجغرافي وهذه الميزة أوكلت لرجال تمكنوا من إدارة الكفة بكل جدارة، وما هذه الانطلاقة الرائعة لجامعة شقراء إلا تجسيد لأهداف الوطن من خلال الازدهار في العلم». ونقل سمو أمير منطقة الرياض للحضور تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - الذي يقدر العلم والعلماء، معرباً عن اعتزازه بالجامعة لدورها في استثمار أبناء الوطن. واطلع الحضور خلال فقرات الحفل على عرض مرئي تناول أبرز مشروعات الجامعة الإنشائية التي شارفت على الانتهاء في مختلف المحافظات والمراكز، والبرامج التي أطلقتها الجامعة مؤخراً وما تضمه من خطط استراتيجية تسهم في رفع جودة مخرجات الجامعة وزيادة كفاءات منسوبيها من أعضاء هيئة تدريس وموظفين، تلاه أوبريت إنشادي وطني بعنوان «وطن الحزم» من كلمات وأداء طلاب الجامعة. وفي ختام الحفل كرم سمو أمير الرياض الطلاب المتفوقين وشركاء النجاح من رعاة الحفل والمؤسسات التي أسهمت في إنجاز مشروعات الجامعة الإنشائية. ويتزامن حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب وطالبات جامعة شقراء مع انطلاق الجامعة نحو مرحلة جديدة من التطوير المؤسسي ورفع الكفاءة الإدارية وتجويد العملية التعليمية. والعنوان الأبرز في هذا التحول الذي تشهده الجامعة هو تحقيق موثوقية أعلى بالجامعة وبرامجها وخريجيها من خلال تحقيق الحوكمة وتوسيع دائرة المشاركة في عملية صنع القرار وضمان الموضوعية والحيادية، بالإضافة إلى تعزيز الانضباط المؤسسي والتحول نحو جامعة بلا ورق بحيث تنفذ جميع المعاملات إلكترونيا ويتم تقييم الأداء حسب مؤشرات محددة.