أكد مدير التعليم بالأحساء، أحمد بالغنيم، أن أسبوع الأصم هو ضمن أحد البرامج التي تسهم في دمج الطالب الأصم مع الطلبة الأسوياء ورسم الثقة بين الطلبة في جميع المراحل، عاداً هذه الفعاليات التي يتخللها عدد من الدورات التربوية من شأنها تقوية العلاقة بين أفراد المجتمع في المحافل والإدارات الحكومية، لها دورها الكبير في عملية التواصل بين الموظف والفرد والمستفيد سواء كان من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أو أفراد المجتمع الأسوياء. وأوضح بالغنيم، خلال كلمته اليوم، في افتتاح فعاليات أسبوع الأصم 41 بعنوان «فلنجعل القلم والكتاب صديقين للأصم» والمعرض الفني المصاحب له في الصالة الرياضية بمعهد الامل، أن هذه الفئة هم جزء من المجتمع، وأن إدارة التربية الخاصة ومعلمي التربية الخاصة يبذلون الجهد الكبير والمتميز والعديد من البرامج والفعاليات والدورات التدريبية، مؤكداً أن معرفة أحاسيس فئة الصم ومشاعرهم وكيفية التخاطب معهم أمر واجب على الجميع، وهذا حق من حقوقهم علينا جميعا كأفراد بالمجتمع. من جانبه، بين المشرف العام على المهرجان مدير معهد الأمل محمد النجادي أهمية استشعار نعمة السمع والكلام علينا جميعاً، مشيراً إلى أن هذه الفئة لها حق علينا جميعا، لذلك أخذت فعاليات هذا الأسبوع على الحرص على إبراز المواهب الشبابية من ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم، لاسيما المبدعين في المجال الرياضي والمجال الإبداعي في جميع المجالات العلمية، مبينا أن الإدارة استفادت من فرص التحسين لديها وقدمت العديد من البرامج والفعاليات واللقاءات والمهرجانات الرياضية والثقافية والفنية والدورات التدريبية واللجان العاملة, لافتا إلى أن الفعاليات تهدف للتعريف بقدرات ذوي الإعاقة السمعية، ووسائل رعايتهم وتربيتهم وتعليمهم وتأهيلهم وإعدادهم للحياة الاجتماعية والمهنية، وطرق التواصل بينهم وبين أفراد المجتمع.