بعد الحوار التلفزيوني في العربية لسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تبادل الناس عبر (المجموعات) في ال «واتس اب» ردود فعل سريعة على المقابلة وهي تعكس انطباعاتهم الأولية. لقد وجدت أن بعضها جدير بالمشاركة، لذا جمعت عينات منها. انشرها هنا بدون أسماء وبتصرف محدود. تقول إحدى الأخوات: (ما قدرت اسكت.. تعبير أكثر من رائع [طموحنا سوف يبتلع مشاكل السكن والبطالة] يا رب..عمار يا سعودية). وعبرت أخرى: (اني أتنفس الآن، ما شاء الله عليه.. الله يحفظه ويوفقه.. بُعد نظر وكلام موزون ورؤية ثاقبة). وعبر أحدهم: (لأول مرة نسمع الأمير ونتعرف على شخصيته عن قرب.. الأمير ذكي جدا وشجاع ونال محبة الكثير كونه يتكلم بطريقة يرى كل واحد نفسه من خلاله.. اهنئ الأمير على عمقه الشخصي، رغم صغر سنه، إلا أنه تفوق كثيرا على معادلة العمر والخبرة). وتعبر إحدى الأخوات: (اليوم شعرت كأننا في عرس وطني رائع.. وفرحت بالحب والوطنية التي يحملها أبنائي لوطنهم الغالي والحمد لله.. وشعرت اني أحصد تربيتي لأبنائي بحبهم لوطنهم. عندنا قروب خاص لاسرتنا فقط.. فتحته لأرى بناتي وأبنائي يباركون لي.. وبودي أن أشارككم ما كتبوه.. الصغار والكبار حفظهم الله وحفظ أبناءكم جميعا). وقال آخر: (الأمير محمد بن سلمان يتحدث بروح الشباب والنظرة المستقبلية المشرقة بعيدا عن التردد والخوف من المجهول كما تعودنا دائما في التعامل مع كل جديد، متفائل خير). أيضا أنقل عن أحد الإخوة في إحدى المجموعات: (مقابلة الأمير محمد ولي ولي العهد.. ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فكر ناضج رؤية واضحة جلية وشخصية جذابة واثقة تدل على خلفية كبيرة من المعرفة غير المزيفة أو المصطنعة، وثوابت علمية مدروسة بشكل كامل دقيق في الاحتياج الحالي والمستقبل بناء على معرفة الواقع. له منا الدعاء الخالص بالتوفيق والسداد). يقول أحدهم: (ما تم عرضه من قبل صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد هو رؤية تمثلنا جميعا ويتمنى أن يراها كل محب للمملكة العربية السعودية، ولكن هو بحاجة للتوفيق من العزيز القدير، ثم مساهمة الجميع في انجاح تلك الرؤى. لا شك ان الرؤى والتخطيط يحتاج إلى تنفيذ، وبرامج التنفيذ في كثير من الأحيان تواجه صعوبات وتقف الصعوبات في سبيل تنفيذ الآمال والطموحات. نتوقع ان يتبع هذه الرؤى برامج وآلية تنفيذ، والآلية من الواضح انها ستكون ان شاء الله مقدورا عليها وقابلة للتنفيذ، ولا شك ان المهام الجسيمة تستحق التضحية، واذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الاجسام). أيضا يعبر أحدهم: (حديث الأمير محمد بن سلمان عن التحول العظيم هو ذاته تحوُّل.. إنه حديث غير مسبوق لا في أسلوبه ولا في مضمونه ولا في شفافيته ولا في عمقه ولا في شموله ولا في الإلمام بتفاصيله الفنية الدقيقة. إنه يعبِّر عن تحول عميق وعظيم وشامل في الرؤية وفي المواقف وفي العمل وفي التعامل وهو يجسد الإحساس الحاد بالمسؤولية العظيمة). ويتابع: (لا يدرك الكثيرون أن أوضاع ومصير أي مجتمع يتحدد باتجاه المركبة التي تحمله، فالتحول الذي خطط له وقاده الأمير محمد بن سلمان هو تغييرٌ لاتجاه سير المركبة التي تحمل المجتمع السعودي ليكون مجتمعا منتجا ومشاركا في التنمية العالمية.. وليس مجتمعا يعتمد على مخزون أرضه من البترول، وهو مخزون متذبذب القيمة وآيل للنضوب، ومهدد ببدائل كثيرة وبتحولات نحو طاقة الكهرباء والطاقة الشمسية وكل ما يكتشفه العلم من إمكانات مذهلة). هذه عينة من الانطباعات الأولى وهي جديرة بالملاحظة لأنها كانت بين أصدقاء يتبادلون في المجموعات ما يؤمنون به بدون رتوش، فالأحاديث خاصة والمشاعر صادقة.