يريد مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي لويس فان غال إنقاذ ما يمكن انقاذه في ما تبقى من الموسم الحالي عندما يلتقي ايفرتون الجريح في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس انجلترا المقررة اليوم السبت على ملعب ويمبلي. وكان فال غال وجد نفسه عرضة لانتقادات شديدة بعد الخسارة الثقيلة امام توتنهام صفر-3 مطلع الشهر الحالي، لكن مرة جديدة هذا الموسم نجح الفريق في تحقيق سلسلة من النتائج الايجابية بعدها وبينها الحاق الهزيمة بوست هام في عقر دار الاخير في المباراة المعادة من الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس التي ابقت على امال الشياطين الحمر في احراز احد الالقاب هذا الموسم. ولم يتوج مانشستر يونايتد بهذا اللقب منذ عام 2004، وللمفارقة فإن لاعبين من امثال قائد الفريق الحالي واين روني ومدافع الفريق السابق ريو فرديناند لم يتذوقا طعم الفوز بهذا اللقب. كما ان مانشستر لا يزال ينافس على احتلال المركز الرابع المؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل. بيد ان الشائعات حول مصير فان غال ما زالت في اوجها في محيط ملعب اولدترافورد وتتحدث معلومات صحافية عن امكانية تولي البرتغالي جوزيه مورينيو او الارجنتيني ماوريسيو بوشيتينو مدرب توتنهام الحالي المهمة خلفا له في نهاية الموسم الحالي. نقطة واحدة مضيئة تسجل لفان غال هو انه منح الفرصة للعديد من الشبان الفرصة لابراز موهبتهم وقد ضرب المهاجم الشاب ماركوس راشفورد (18 عاما) بقوة بتسجيله 7 اهداف في 13 مباراة، كما لفت المدافع الهولندي الغاني الاصل تيموثي فوسو ميسناه الانظار ويتوقع له النقاد مستقبلا باهرا. ولا يعيش مدرب ايفرتون روبرتو مارتينيز موسما افضل من فان غال حيث يواجه الاقالة في حال عدم الفوز على مانشستر يونايتد.